تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على أحد أهم عناصر شبكة تجسس إسرائيلية في البحر الأحمر وهو المتورط الرئيس في حادثتي العربتين « البرادو » و«السوناتا» فضلاً عن الغارات الإسرائيلية المختلفة التي حدثت بالمنطقة الشرقية في ذات الأثناء. وفيما كثّفت الأجهزة الأمنية من عمليات بحثها وتحرياتها مع عنصر الشبكة تمكّنت من القبض على عدد كبير من عناصر هذه الشبكة.
ونقلت صحيفة “الانتباهة” الصادرة السبت عن مصدر مطّلع أن الأجهزة الأمنية تتابع وتراقب بدقة النشاطات التجسسية لإسرائيل منذ فترة طويلة ،خاصة العناصر السودانية التي تسللت عبر مصر لإسرائيل منذ 2002 و2003 وتم تدريبها وإعادتها للسودان عن طريق جنوب السودان وبعض دول الجوار ، وأكدت المصادر أن الأجهزة ترصد بدقة الشبكات التي تقوم بإرسال السودانيين طيلة السنوات السابقة لإسرائيل عبر سيناء.
و أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي «بيني غانتس»، أن بلاده تعمل بشكل متواصل داخل إيران من دون أن يتمكن أحد من كشف أمرها، وأن عملاء الموساد ينتشرون في كل المناطق، من السودان وحتى طهران .
وطبقاً لتصريحات سجلها طالب من إحدى المجموعات التي تستعد للالتحاق بالجيش أثناء كلمة وجهها غانتس لهم ونشرت في القناة العاشرة الإسرائيلية ، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ظل يتباهى بـ«قدرات جيشه الاستخبارية»، موضحاً أن «إسرائيل نفّذت خلال الشهر الأخير عمليات سرية عدة، ملمحاً إلى أن «معظمها في إيران»
وقال غانتس إن «عشرات العمليات السرية التي نفّذت ما زالت مجهولة للإسرائيليين لكنها ضمنت لإسرائيل أمنها وأمن سكانها،وفيما يخص الجبهة الجنوبية رفع غانتس من حدة التهديد .
مؤكداً أن احتلال غزة هو الحل الأفضل للقضاء على الصواريخ الفلسطينية، قائلاً «إن إسرائيل أمام معضلة خطرة نعمل على حلها على مدار الأسبوع، لوقف تلك الصواريخ ونحن جاهزون لاتخاذ تلك الخطوة.
غير أنه قال ننتظر قراراً إستراتيجياً،واعترف غانتس أن عمليات الجيش التي تشن ضد قطاع غزة غير قادرة على منع ما أسماه إرهاب الصواريخ.
سودان تربيون