اعتبر الداعية الإسلامي د.ناجي مصطفى بدوي، أن الاحتفال بأعياد الميلاد، الزواج وما شابهها، وكذلك التهنئة والدعاء في بداية العام، وقول وإرسال “جمعة مباركة” ليس بدعة ولا حراماً، مضيفاً أن معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منهُ فهو رد)، معناه أن من أحدث في الإسلام فعلًا ليس منهُ، وليس المعنى من عمل عملاً لم يعمله النبي أو الصحابة.
وأشار إلى جواز إحداث تحايا مختلفة، وكذلك الدعاء بأدعية لم يدعو بها النبي، واستقبال الشخص بحسن التحايا ولو لم ترد ألفاظها لدى الرسول، وأضاف: الدعاء بصباح الخير وجمعة مباركة وعام سعيد من التحايا المشروعة في أصلها، وهي من الإسلام بهذا الفهم، ولا تُعتبر بدعة.
ويرى بدوي في تصريح لـ(باج نيوز) أن الإحتفال بعيد الميلاد، الزواج والإستقلال ليس من جنس إحداث عيد، لأنه ليس عيداً في الشرع، معللًا ذلك بأن الاحتفالات التي تسمى أعياداً ليست في حقيقتها الشرعية أعياداً وإن تسمت بها، لافتاً إلى أن الحكم الشرعي يكون للحقائق وليس للأسماء.
وفيما يفتي بعض العلماء المعاصرين بتحريم الاحتفال بعيد الميلاد لجهة أنه عادة دخيلة على المسلمين وتقليد لأصحاب الديانات الأخرى وتشبه بهم، اعتبر ناجي أنه بهذا الفهم سيكون تناول البيرقر، البيتزا ولبس البنطال والباروكة واستخدام “الواتس اب” وركوب العربة حراماً.
المصدر : باج نيوز