مذكرة رسمية تكشف أوضاعاً مأساوية يعيشها الحزب الاتحادي الأصل

كشفت معلومات اليوم “الأثنين” عن مذكرة رسمية من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ممهورة بتوقيع “130” عضواً، أبرزهم محمد سيّد أحمد، سارة كمبال، منصور بله، وأبو سن الدابي، بصدد تسليمها لرئيس الحزب محمد عثمان الميرغني في محل إقامته بالقاهرة خلال اليومين القادمين تطالب بفض الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
وقالت المذكرة بحسب الصحيفة إن فض الشراكة مع الوطني أصبح مطلباً جماهيرياً ووطنياً، ودعت رئيس الحزب بتسمية لجنة حكماء للم شمل الحزب، وإزالة ما علق بالنفوس بين القيادات، بجانب تفعيل قرارات مؤتمر المرجعيات بإكمال النقص في الهياكل الحزبية وإعادة الصلاحيات الكاملة لها للقيام بواجباتها الدستورية.
وكشفت المذكرة عن عجز الحزب في إيجاد مقر رئيسي له، حيث طالبت الميرغني بشراء قطعة أرض تكون مركزاً لرئاسة الحزب في العاصمة بتمويل مباشر من اشتراكات وتبرعات العضوية القيادية، وأضافت “اللجنة المسؤولة عجزت عن دور الحزب في إيجار دار في العاصمة تكون مقراً لرئاسة الحزب”.
وأشارت المذكرة إلى أن الشراكة مع الوطني استمرت لثماني سنوات دون تحقيق نتائج، وأوضحت الصحيفة أن اللجنة التي صاغت المذكرة موجودة الآن بالقاهرة بصدد تسليمها لرئيس الحزب خلال اليومين القادمين.

باج نيوز

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.