الحكم ببراءة طالب أساس في قضية مقتل زميله داخل المدرسة

أسدلت محكمة الأسرة والطفل الستار علي قضية إتهام طالب أساس بقتل زميله الطالب

محمد بكري داخل مدرسة بالسامراب وإعلان براءة الطالب وسط حضور كبير من أولياء الدم وأسرة الطالب المتهم وحددت المحكمة في قرارها عدم ثبوت الركن المادي في جريمة القتل وعدم تقديم الإتهام لأدلة دامغة تؤكد ضلوع الطالب في تسبيب الموت لزميله المتوفي وإعلان براءته لعدم كفاية الأدلة.

وتعود تفاصيل هذه الحادثة إلى سقوط الطالب بالفصل وإتهام زميله بدفعه ليتم إسعافه إلى مركز صحي ومنها حول إلى مستشفي الشهيد علي عبد الفتاح حيث تم إعلان وفاته طبيا .

وبعدها بدأت وقائع محاكمة الطالب بسماع المتحري في البلاغ الذي قدم يومية التحري وقرار الطبيب الشرعي البروف جمال يوسف الذي قام بتشريح الجثمان كما استمعت المحكمة إلي عدد من الأساتذة الذين قاموا بإسعاف الطفل حتي وفاته إلى أن وصلت المحكمة إلي سماع قضية الاتهام متكاملة وصولا لسماع قضية الدفاع إلى أن وصلت إلي النطق بالحكم بعد وزن البينات

ليعلن قاضي المحكمة قراره ببرأة الطالب من قتل زميله حيث تولي تمثيل الإتهام الأستاذ عبد الحفيظ بينما تولي تمثيل الدفاع الأساتذة معاوية كبير ويوسف عثمان ومزمل موسي ، ومن حق الطرفين الاستئناف خلال خمسة عشر يوما من تاريخ النطق بالحكم.

صحيفة الدار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.