الصدمة: رواد التواصل الإجتماعي ومشاهير السودان يعبرون عن بالغ حزنهم وأسفهم لإعفاء وزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات

خيم الحزن على مجتمع السوشال ميديا وقطاعات المعلوماتية والإتصالات ومشاهير السودان، مع إعلان الحكومة الجديدة في السودان والتي بموجبها تم إعفاء وزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. تهاني عطية، فشكل الخبر صدمة كبيرة ومفاجاة في التشكيل الجديد.

وعبر الكثير من النشطاء عن عدم رضائهم بتغيير الوزيرة وذلك للنشاط والهمة العالية التي تتمتع بها وزيرة الإتصالات السابقة والإنجازات الكبيرة التي حققتها في القطاع، بالإضافة لكونها الوزير الإتحادي الوحيد الذي يستخدم وسائل التواصل الإجتماعي مع المجتمع عبر السوشال ميديا فكسبت بذلك قلوب الأجيال الحديثة وإحترام الجمهور.

وسطر النشطاء مقالات ومنشورات عديدة بحسب رصد ومتابعة محرر النيلين منها ما كتبه الفكي مكي “ودابنايره” ( د.م.م. تهاني عبدالله عطية
وزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات سابقاً
(د.م.م.) التي تسبق إسمها تعني دكتور مهندس مستشار)..

كثيرون الذين ترجلوا في التشكيل الوزاري الجديد منهم د، تهاني عبدالله
هذه المرأة والإنسانة ذات الخلق والدين وهي تحمل أرفع الدرجات العلمية في مجال *هندسة وعلوم الإتصالات* وقد نالت عدداً من جوائز التميُّز والتكريم في هذا التخصص من جامعة الخرطوم منذ أن كانت طالبة .. وكذلك من داخل وخارج السودان ، ويكفي أنها قد تمّ تصنيفها من بين أفضل عشرة عالمات وعاملات في عالم الإتصالات وتكنلوجيا المعلومات في إفريقيا والشرق الأوسط .. وقد شهدت لها جامعة الخرطوم وعلمائها بنبوغها وعلمها وكانت ولازالت من الذين يشار اليهم بالبنان ..
وقد ظلت طيلة تكليفها تعمل في صمت ونكران للذات وبشهادة كل العاملين في هذه الوزارة فقد كانت أختهم جميعاً
لم تتكبر يوماً أو تظلم أحداً أو تستغل سلطاتها لذاتها أو لمصلحتها الخاصة .. بل أنها كانت تعمل مع الجميع بروح الفريق الواحد .. وظل مكتبها مفتوح دون أي تعقيدات وهي تقابلك هاشةً وتودعك كذلك.. وفوق هذا وذاك فهي بنت بلد أصيلة وربة منزل ماهرة لم تخرج من مطبخ منزلها بالرغم من مسئولياتها الجسام .. أقول ذلك لما يربطني بأسرتها الكريمة من علاقات أسرية ممتدة.. والتحية والتقدير لزوجها الأخ الكريم المهندس جمال الدين محمد الحسين .. الرجل الرقم في مجال عالم التقنية.. وهو صاحب الإبتسامة العريضة .. وأحد أبناء مدينة عطبرة البرره.. وهو معروف بمبادراته نحو المجمتع في عدد من واجهات العمل الطوعي علي رأسها منظمه قطار الخير الطوعية مع زمرة من الصادقين،،
تقدمت الدكتورة وقبلت التكليف وهي رقم كبييير في محيط تخصصها
والآن بعد أن تم رفع التكليف عنها أتمني أن يستفاد من علمها في الجامعات والمراكز العملية والعلمية والاكاديمية
وأتوقع ان تظفر بها إحدي الدول الشقيقة أو المنظمات الدولية .. لأني اعلم أن أمثالها عملة نادرة تتخطفهم الجامعات والشركات الأجنبية والمنظمات العالمية
وقد ظلت ترفض العديد من العروض قناعةً منها أن وطنها يحتاج لها .. وقد أبلت بلاءً حسنا وقفزت بقطاع الإتصالات وتكنلوجيا المعلومات قفزات لم تحدث من قبل وتركت من بعدها تحديات عظيمة لمن يأتي بعدها على كرسي وزارة الإتصالات وتكنلوجيا المعلومات .. وهي وزارة الإقتصاد الرقمي..

وفقك الله دكتوره أينما حللتي
والله الموفق).

وكتبت الشاعرة داليا الياس: (والله لا أعلم حتى الآن الحكمة من تغييرك وتغيير زميلك إبراهيم الميرغنى!!!
فلو كان التغيير من باب القصور فحاشاكم وكنتم تمضون قدماً وإجتهدتم جداً وإكتسبتم خبرة ومعلومات وعلمتوا أنفسكم الكثير إلى جانب إنسجامكم وتعاونكم الكبير.
ولكن يبدو أنه تخبط غير مدروس ليس إلا.
أنت فقد كبييير لايمكن تعويضه على كافة الأصعدة الإنسانية والمهنية.
محبتى التى تعلمين).

وكتب Hamid Yousif
الشهادة لله فقد قال وقولة حق وانا واحد من طاقم الوزارة الذي عمل معاها طوال فترة وجودها والوزارة باكلماها حزينة لفراقها وقد حققت في قطاع الاتصالات كما عصي موسي وكلنا امل في استكمال النهضة علي يديها ولكن قدر الله وماشاء فعل ونتمي ان يستفيد منها البلد في المكان المناسب.

وكتب د. ربيع عبد العاطي بحسب ما نقل عنه محرر النيلين على حساب د. تهاني عطية (التغيير سنة الحياة ولكن الذي حدث يجافي المنطق و الكفاءة ويجنح نحو الترضيات و الموازنات و لايتناسب مع التحدي كما لو أن مُتَّخِذ القرار لا يرغب في الأقوياء وهو إتجاه سيعجل بإنهيار المشروع مهما كان شامخاً).

وكتبت Safa Suliman‎
د.تهاني فقد حقيقي للوزارة وبنفتخر بيك جدا وانتي مثال للمرأه السودانية ومثال للوزير الناجح وانجازاتك يعرفها الكل وكنتي متفانية في عملك وتسعي دايما لتطوير السودان تقنيا في كافة المجالات والقطاعات…
و لك الفخر بما قدمتي للوزارة والسودان من انجازات وتطور…
نشهد لك بالتواضع والتعامل الراقى مع الكل.

وكتبت لمياء الخيراب
(وداعا أيتها الدكتورة الغيورة
تعتبر النابغة تهاني عبدالله عطية التي جاءت لمنصبها من جامعة الخرطوم الوحيدة من وزراء الإنقاذ التي شغلت منصبا يمت بصلة مباشرة لتخصصها ودراساتها العليا وقد بدأت عملا مدروسا ومخططا له كان يمكن أن يخرج السودان من وهدته التقنية والإقتصادية ولكن ..!!!!!هكذا هو الحال
*تتميز الدكتورة تهاني بالدقة والمتابعة فهي لاتمر عليها شولة ولانقطة
*لهامواهب إعلامية صقلتها بتجربتها في رئاسة تحريرمجلة الهندسة
*تتمتع بقبول واسع في الوسط الهندسي وبخاصة هندسة الإتصالات لأنها من رائداته ومعظم خريجيه من طلابها وتلامذتها
تكرست جهدها لتنفيذ خطط وزارتها
قام علي يديها الجيلان الثالث والربع 3G–4G وبدأت تظهرثمار الحكومة الإلكترونية ودونكم الحج والعمرة والشهادة السودانية وشهادات الأساس بكل ولايات السودان وأخيرا الدفع الإلكتروني
كنت أتوقع أن تمنح رئاسة الجمهورية الدكتورة تهاني ووزارتها وسام الإنجاز ولا أدري حتي الآن لماذا?? لم يحدث هذا لأن كل الذين حصلوا عليها إعتمدوا علي برامج وزارتها التقنية بل فازت الإتصالات بثلاث جوائز عاااااالمييييية لم تحصل عليها أي مؤسسة سودانية أخري
تهاني أخت الشهيد منير لها تنسيق وترتيب محكم وتوفيق بين أسرتها الصغيرة ووالديها والعمل العام وهي في غاية البر ولم تتخذ خدم ولا حشم رغم مشغولياتها الكثيرة ومسئولياتها الجسام
وداعا أيتها الدكتورة ونفع الله بك العباد والبلاد
أن شاء الله يستفيد منك السودان اينما حللت كما جعلت للسودان موقعا في منظمات الإتصالات والبريد العالمية والإقليمية وفي محيطه العربي والإفريقي
خالص احترااااامي وتقديري).

وكتبت د. تهاني على حائطها بفيسبوك بحسب ما نقل عنها محرر النيلين (سبتمبر ٢٠١٢ إلى سبتمبر ٢٠١٨
ستة سنوات هي رحلتي بين وزارة العلوم والإتصالات (وزير دولة ثم وزير) ووزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
آخر تقرير للمراجع القومي ليس به نقطة واحدة سالبة.
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، شكراً جزيلاً للقيادة للثقة الغالية التي أولوني إياها لست سنوات متواصلة)، ليحظى منشورها بتفاعل واسع ويحصد مئات التفاعلات، ومن التعليقات كتب محافظ أمدرمان مجدي عبد العزيز (قبل الله جهدك واجتهادك وصبرك ومثابرتك ،، وما زال الوطن في الانتظار).

وكتب Mohammed Azhari
(تجربة احترافية .. تجد مني .. كمهني يعمل في قطاع الإتصالات في السودان .. كل الاحترام والتقدير ..
دكتورة تهاني .. اعتقد كانت اول وزيرة سودانية تظهر في بث مباشر على فيسبوك تتفاعل فيه مع آخرين ..
ذلك غير أننا رأينا تغيرا ملموسا في سلوك وتعامل الوزارة والهيئة إلى الأفضل ..
وطبعاً نعرف عنها أيضاً عفة يدها ولسانها ..
والتعاطي العادل مع كل من يختلف معها سياسياً وفكرياً ومهنيا .. على العكس من سواد وزراء الإنقاذ وسدنتها) ..

وكتبت د. رجاء حسن خليفة (تقبل الله منكم د. تهاني وكنتي نموذجا ووجها مشرقا للمرأة السودانية ، تقبل الله منكم ووفقكم في مقبل الايام فانتي كالغيث اينما وقع نفع).

وكتب المهندس ابراهيم عيسى البيقاوى (لقد كانت تجربتك حافلة بالبذل والعطاء. وأهم ما يميزها هو الدفع بمجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات الي واجهة الأحداث والريادة. وكان ذلك امرا مهما جدا بالنسبة لهذه الحقبة من التاريخ التي تعتمد المعرفة والمعلومات والاتصالات كبنيات اساسية لجميع شئون الحياة.
تراجع بريق هذا المجال وإنزوائه خلف سفينة الاعلام قد يؤدي به الي ان يخبو نجمه بعد إلتماع، والوطن في حوجة له.
يا دكتورة جميل أنك غادرتي المشهد في قمة عطائك.. وتشهد بذلك آخر فعالياتك وتصريحاتك كوزيرة.
جزاكم الله خيرا).

وكتب البروفيسور علي رباح عميد كلية الهندسة جامعة الخرطوم (نشهد لك بالتجرد ونكران الذات وسلامة المقصد— نشهد لك بالمهنية — نشهد لك بعلو الهمة— Well done).

وكتب وكيل وزارة الإتصالات البروفيسور زهير الفاضل الأبجر: (عملت مع دكتورة تهاني وهي وزير دولة وعملت معها وهي وزيرة إتحادية وشهادة للتاريخ هي إنسانة مهذبة ومتواضعة وإنسانية وعالمة في مجالها تحترم الجميع ومبادرة لتقديم الحلول لمشاكل العاملين، بذلت جهد كبير في تطوير قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات واستطاعت أن تحتوي الكثير من المشاكل وتتجاوز الكثبر من العقبات بحكمة وصبر مما أكسبها إحترام وتقدير كل من تعامل معها.
نسأل الله لها التوفيق والسداد وهي تعود لمكانها أستاذة هندسة الإتصالات والإلكترونيات بجامعة الخرطوم).

وكتب المهندس محمد عبدالرحيم يسن مدير عام المركز القومي للمعلومات

(الأخت العزيزة د.تهاني عبدالله عطية …
أبدأ بأن حمد الله على السلامة..
كنتِ مثالاً للمرأة السودانية التي نعتز بها.
كنتِ قائداً فذاً لثورة المعلومات والإتصالات في بلادي ..
في عهدك قد شهدت بلادنا تطورا كبيرا في شتي المجالات الإقتصادية والإجتماعية ..
كان إطلاق التقديم للجامعات والحج وأورنيك ١٥ المالي الالكتروني والقائمة تطول …
تطور قطاع الإتصالات في عهدك وبتنا ننعم بخدمات الجيل الرابع 4G في بلادي .
وكان السلطة القوميةللمصادقة الإلكترونية كمؤسسة فاعلة في تأمين المعلومات.

بحمد الله وتوفيقه و تعاون الجميع مع القيادة وضعتي الساس و بإذن الله سوف يكتمل البنيان …
الدكتورة العالمة في مجالها والخلوقة والمثابرة وصديقة الكل ..
كالغيث أينما حل نفع بارك الله في جهدك ووفقك في مقبل ايامك ..
ووفق الله الجميع في خدمة العباد و البلاد ووفق الله القادمين).

وكتبت الوزيرة (نسألُ اللهَ أن يُعين الأخوين بشارة جمعة أرو ومأمون حسن إبراهيم في قيادة دفة وزارة الإعلام والإتصالات وتقانة المعلومات).

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.