سباق مع الزمن للعثور على الطائرة الماليزية

مع بدء العد التنازلي لانتهاء بطارية الصندوقين الأسودين اللذين يحملان أسرار الطائرة الماليزية المفقودة، تستعد أستراليا إلى إرسال طائرة تعمل كبرج لمراقبة حركة طائرات البحث ومنع اصطدامها ببعضها. وأوضح مسؤول أسترالي، الثلاثاء، أن بلاده سترسل طائرة معدلة من طراز بوينغ 737 لتعمل على ضبط حركة الطائرات فوق المحيط الهندي، لتمنع اصطدام طائرات البحث ببعضها البعض.
وأضاف أن أستراليا سترسل طائرة “إي 7 إيه” التي تملك رادارا متطورا لمراقبة حركة الطائرات فوق منطقة البحث، وفق ما ذكرت وكالة “أسوشييتد برس”.
يشار إلى أن عمليات البحث مستمرة في المحيط الهندي أملا بالعثور على أي حطام قد يقود إلى الطائرة الماليزية المفقودة منذ الثامن من مارس الماضي، لكن عمليات البحث، التي دخلت أسبوعها الرابع، لم تسفر حتى الآن عن أي نتائج.
ولم تحدد السلطات الأسترالية أي سقف زمني لعملية البحث، في وقت تستعد سفينة مجهزة بآلات خاصة لرصد الصندوقين الأسودين للإبحار.
ورغم ضخامة العملية، 7 دول تشارك في عملية البحث، لم يعثر بعد على أي قطعة حطام من طائرة البوينغ 777 التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من اختفائها، وعلى متنها 239 شخصا.
وأعلنت سلطة المراقبة البحرية الأسترالية أنه تبين أن القطع العائمة التي انتشلت خلال الأيام الأخيرة في المناطق المشار إليها ليست سوى مستلزمات صيد أو مجرد نفايات، و”لم يتأكد العثور عن أي شيء من الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة إم إتش 370″.
ويشدد الخبراء على ضرورة العثور على قطع من حطام الطائرة من أجل تقليص المساحة التي يجب أن يمسحها جهاز رصد الصندوقين الأسودين الذي أرسلته البحرية الأميركية، وهو جهاز رصد في شكل مثلث تبلغ زنته 35 كلغ مربوط بكابل.
بدورها، قالت ماليزيا، الاثنين، إنها “لن تتخلى أبدا” عن البحث عن الطائرة المفقودة، وقال القائم بأعمال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين قال إن ماليزيا ستبذل قصارى جهدها لحل لغز اختفاء الطائرة.
وتشارك في عمليات البحث 10 طائرات من أستراليا واليابان ونيوزيلندا وماليزيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وكذلك 10 سفن.
سكاي نيوز