رفض البروفيسور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم تحمل اتحاده لمسؤولية قرار لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم الخاص
بخصم نقاط من نادي الهلال .
وأواضح في تصريحات خاصة مساء أمس الجمعة، أن الاتحاد تعاون بشكل كبير مع نادي الهلال لحل هذه الأزمة حتى لا يتضرر النادي، مشيراً إلى أن مبلغ 150 ألف دولار تم إيداعه بالاتحاد من قبل نادي الهلال وتم إخطار محامي المدرب عبر المهندس محمد عبد اللطيف هارون عضو مجلس الهلال والدكتور حسن أبو جبل الأمين العام للإتحاد بوجود المبلغ في مكاتب الاتحاد السوداني .
وطلب هارون منه الحضور للسودان لاستلام المبلغ مع تكفل نادي الهلال بكل منصرفات الرحلة إلا أن المحامي أكد استحالة حضوره للسودان لخطورة دخول هذه الأموال لأوربا عبر المطارات وتم التواصل معه من قبل إدارة الهلال لتحويل المبلغ من دبي عبر رئيس نادي الهلال إلا أن ذلك لم يحدث والمبلغ موجود بالاتحاد كأمانة وليس مسؤولية الاتحاد تحويل مستحقات المدربين الخاصة لان هذا الشأن إداري فكل ما قام به الاتحاد لأثبات وجود المبلغ حتى لا يتضرر النادي، مبيناً أن كل هذه التحركات تمت بعد تحول الملف إلى لجنة الإنضابط، مشيراً إلى أن قضية المدرب كافالي لها سنتان في أضابير الفيفا .
ونبه رئيس الاتحاد السوداني من الخطر القادم من الفيفا تجاه ناديي الهلال والمريخ وفجر مفاجأة من العيار الثقيل معلناً تسلم الاتحاد لـ16 قضية مرفوعة ضد الناديين أمام لجان الفيفا المختلفة تخص مستحقات عشرة محترفين أجانب وستة مدربين في العام 2018م فقط وطلب البروف شداد من إدارة الناديين الجلوس بجدية لوضع حد لهذه القضايا الخاصة بمستحقات الأجانب لان الفيفا لا يجامل في حقوق اللاعبين والمدربين المرتبطين بعقود إذا رأى أن هنالك تقصير من الأندية، وفي ختام تصريحه وبحسب صحيفة قوون أبدى بروف شداد أسفه لوصول الأمر لهذا المنحى مبدياً انزعاجه بقرار الفيفا تجاه الهلال ووصفه بالأمر المؤسف .
الخرطوم (كوش نيوز)