(شباب توك).. الحمد لله لا يزال شعبنا بخير

يكفي أن يعلن مقدم برنامج (شباب توك) .. الألماني ذو الأصول اللبنانية .. يكفي أن يعلن بل يفاخر من خلال حسابه في تويتر أنه

مثلي أي أنه يمارس عمل قوم لوط لنعلم حقيقة ما يهدف إليه برنامجه الذي أتاح لفتاة (سودانية) تتباهى بتمردها على قيم المجتمع السوداني أن تسيء إلى شعب السودان وتتهكم من عاداته وتقاليده وأخلاقه.

لذلك لا غرو أن يفعل ذلك المذيع المثلي الذي طرد من عدة دول عربية لأنه يُسخِّر برنامجه للدعوة إلى إشاعة الفاحشة في المجتمعات المسلمة وللترويج للإلحاد وللخروج على القيم الفاضلة ، أقول لا غرو أن يفعل فعلته المنكرة ويستضيف تلك الفتاة المتحررة لتصرخ في وجه عالمنا النحرير رئيس هيئة علماء السودان والمدير السابق لجامعة أم درمان الإسلامية بروف محمد عثمان صالح وتسيء إليه بالرغم من أنه أكبر من والدها بل وتقاطعه ولا تسمح له بالحديث بتأييد وتشجيع من ذلك المثلي القذر .

وتقول الفتاة المتمردة على قيم السودان وشعبه ليس من حق أحد أن يتحرش بي حتى لو خرجت عارية في الساعة الثانية صباحا.

تمشي عارية بعد منتصف الليل ولا يحق لأحد أن يتحرش بها وكأننا في مجتمع ملائكي أو كان الواجب على الرجال أن يطأطئوا رؤوسهم أمامها وهي (تتبختر) في الشارع عارية كما ولدتها أمها بعد منتصف الليل.

من الطبيعي أن يكون ذلك رأيها لأنها لم تقرأ أو تؤمن بآيات كتاب خالقها وهو يأمر المؤمنات بالزي المحتشم حتى لا يؤذين وحتى لا يتحرش بهن أحد من ضعيفي التدين : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) .. ورغم ذلك تقول فتاة شباب توك إن من حق المرأة أن تتزيأ بزي فاضح وعار وتتسكع في الشوارع في الثانية صباحاً ولا يحق لأحد أن يتحرش بها لأن هذه حريتها الشخصية ثم تصب جام غضبها على شعب السودان الذي يمارس رذيلة التحرش.

ثم تقول تلك الفتاة (ما حا أتزوج رجل ولا امرأة)! ..هكذا قالت ولا حول ولا قوة إلا بالله فقد بلغ بعض شبابنا درجة خطيرة من التفلت والخروج على قيم هذا المجتمع مما رأيت نماذج له من خلال بعض الفيديوهات والسلوكيات المتداولة في الأسافير ونحن في غفلة لاهون!!!

الأدهى والأمر أن ينتفض والدها ليدافع عنها ويتهجم من خلال صفحته في الفيس بوك على من تصدوا لابنته ويصفهم بأنهم (أشباه رجال)! ..هل تصدقون أيها الناس ؟! هكذا قال :(أشباه رجال) أما هو الذي ربى ابنته على ذلك النحو المتمرد على دين وخلق المجتمع السوداني فهو الرجل الكامل.

نعم ، فقد قال والد تلك الفتاة 🙁 الحملة التي يشنها – أشباه الرجال- لتشويه صورة وئام شوقي على صفحات الميديا تعكس بوضوح الضحالة الفكرية والمعرفية لدى الكثير من أفراد الشعب السوداني ومدى البؤس الذي يخيم على عقولهم)!

يا بختك يا رجل فقد ربيت وما أشبه ابنتك بك ؟!

لقد استغرب والد وئام وهو يتصدى للدفاع عن ابنته ، أن يثور المجتمع السوداني احتجاجاً واستنكارا لما أقدمت عليه تلك الفتاة وحق له أن يستغرب فهو في واد والشعب السوداني في واد آخر الأمر الذي يكشف أن هناك فئات غريبة عن المجتمع تعيش في عزلة كاملة عنه ولذلك لا عجب في أن ينكر من (حفرته) التي يعيش في جبها الآسن تلك الهبة المباركة التي عبر بها الشعب السوداني عن غضبه لما اقترفته ابنته من فعل مشين لا يشبه أخلاق هذا الشعب المتدين الذي يملأ المساجد تهجداً وقياماً في شهر رمضان المبارك وفي غيره من الشهور .

أما الأخ ضياء الدين بلال فقد دهشت لما كتب وهو يتهكم من بروف محمد عثمان صالح ويقول في حقه كلمات اعتبرها كبوة جواد من كاتب كبير وكأن ما أصاب البروف صالح من تجريح من تلك الفتاة ومن ذلك المذيع المثلي ليس كافياً !

الصيحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.