وقع السودان وجنوب السودان يوم الإثنين على باتخاذ كافة الاجراءات لتفعيل المنطقة الحدودية الآمنة
المنزوعة السلاح بين البلدين.
وزير الدفاع في جنوب السودان كول مانيانق يصافح نظيره السوداني عوض بن عوف في حضور عضو الاتحاد الإفريقي عبد السلام أبو بكر، بعد التوقيع على اتفاق لتفعيل المنطقة العازلة بين البلدين في 14 أكتوبر 2015 (صورة AUHIP)
وانهت اللجنة السياسية والأمنية المشتركة بين البلدين اجتماعاً استثنائياً في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا بحضور رئيس ألية الوساطة رفيعة المستوى ثابو امبيكي.
وطبقا لوكالة السودان للأنباء فإن الاجتماع خلص الى اتفاق الطرفين على تفعيل اتفاق التعاون المشترك الموقع في العام 2012 وتجديد الالتزام بالعمل سويا لتحقيق الأمن والاستقرار في الدولتين.
وامتدح ثابو امبيكي في كلمته خلال الاجتماع ” الدور الكبير” الذي لعبه السودان والرئيس عمر البشير في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة في جنوب السودان، وصولا إلى توقيع اتفاق السلام في الخرطوم.
وأكد رئيس وفد السودان في الاجتماع، الفريق جمال الدين عمر إبراهيم، التزام بلاده الكامل بتقديم كل دعم ممكن للحفاظ على السلام والاستقرار في جنوب السودان.
من جانبه أشار الفريق أول كول مينيانق وزير دفاع دولة جنوب السودان إلى ضرورة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، وعبر عن شكرهم وامتنانهم حكومة وشعبا للدور الكبير الذي لعبه السودان في تحقيق السلام في بلاده.
في مايو 2017، قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خفض قوات القوة الأمنية المؤقتة وحذر من أنها قد تسحب دعمها لقوة مراقبة الحدود بين السودان وجنوب السودان إذا استمرت عرقلة تفعيل العملية.
وتم الاتفاق على المنطقة العازلة والترتيبات الأمنية الأخرى منذ سبتمبر 2012 ولكن دون تفعيل على الرغم من محاولات عديدة بذلتها مفوضية الاتحاد الافريقي لتشجيع الأطراف على تنفيذ الاتفاق. وكان آخرها توقيع اتفاقين في أكتوبر 2015 ويونيو 2016.
وفي سبتمبر 2012، وقع كل من السودان وجنوب السودان سلسلة من اتفاقيات التعاون، شملت النفط وحقوق المواطنة والقضايا الأمنية والبنوك والتجارة الحدودية وغيرها.
في مارس 2013، وقع البلدان مصفوفة تنفيذ لاتفاقيات التعاون هذه. ومع ذلك، لم يتم تنفيذ الاتفاقيات وفقًا للخطة.
المصدر : سودان تربيون