أعلنت الأمم المتحدة وناطق باسم متمرّدي جنوب السودان، أن آخر دفعة متبقية من المتمردين الذين كانوا في المنفى
في الكونغو الديموقراطية، غادروها للعودة إلى بلادهم أو التوجه إلى دول أخرى من بينها السودان.
وأدى انزلاق جنوب السودان إلى الحرب مجدداً في (يوليو) 2016، بين قوات الرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار، إلى فرار المتمردين من العاصمة جوبا.
وفرّ مئات إلى الغابات في الكونغو المجاورة، حيث سعوا إلى الحصول على حماية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هناك.
لكن الأطراف المتحاربة وقّعت الشهر الماضي اتفاقاً جديداً للسلام من المنتظر أن ينهي القتال ويعيد قدراً من النظام والأمن إلى جنوب السودان.
وقال ناطق باسم المتمردين والأمم المتحدة إن عملية إعادة المنفيين إلى جنوب السودان أو نقلهم إلى دول مجاورة، من بينها أوغندا وإثيوبيا وكينيا والسودان، تجري منذ أشهر.
وكان المتمردون يقيمون في مخيم تابع للأمم المتحدة في مدينة جوما جنوب شرقي الكونغو على الحدود مع رواندا.
وقالت الناطقة باسم بعثة الأمم المتحدة في الكونغو (مونوسكو) فلورنس مارشال إن «آخر 12 عضواً (من أصل 744) غادروا المخيم اليوم متجهين إلى وجهات عدة».
المصدر : باج نيوز