تحفظت البروفيسور فدوى على طه المتخصصة في التاريخ السوداني عن الإجابة عن سؤال حول تكوين الأحزاب السودانية التاريخية
حيث ذكر مقدم البرنامج الذي استضافها عبر قناة سودانية 24 أنه سيطرح عليها السؤال الأكثر حرجاً وهو (هل صحيح بأن الأحزاب السودانية الكبرى تكونت في ظل المستعمر حيث نشأ أحدهما برعاية الإنجليز بينما نشأ الآخر تحت الرعاية المصرية.
البروفيسور فدوى ذكرت بأن هذا الحديث غير دقيق – وواصلت ضاحكة – أنت تريد أن تورطني بهذا السؤال مضيفة (الليلة الله يستر عليّ لما أمرق من القناة دي) في إشارة للإفادات والحقائق التاريخية المثيرة والخطيرة التي أدلت بها خلال الحوار والتي كشفت فيها العديد عن المسكوت عنه خاصة فيما يخص التنافس بين السيدين على الميرغني والسيد عبد الرحمن المهدي إبان فترة الصراع الوطني التحرري.
وفي السياق ذكرت البروفيسور فدوى بأن السيد عبد الرحمن كان يتجه لتنصيب نفسه ملكاً على السودان عقب الاستقلال ولكن زعيم الختمية السيد على الميرغني لم يرض بهذه الخطوة مشيرة إلى أنه لم يوافق على تنصيب السيد عبد الرحمن ذاكراً بأنه يفضل تنصيب الإمبراطور الأثيوبي هايلا سلاسي ملكاً على السودان وأن لا يرى السيد عبد الرحمن المهدي ملكاً على السودان.
الخرطوم (كوش نيوز)