خلافات داخل مبادرة شباب حول الرئيس

كشفت صحيفة الجريدة الصادرة اليوم”الخميس” عن وجود خلافات داخل مبادرة شباب حول الرئيس

التي تهدف إلى إعادة ترشيح رئيس الجمهورية المشير عمر البشير في الانتخابات المقبلة.
وقال رئيس مبادرة شباب حول الرئيس د.ياسر محي الدين الجميعابي في تصريحات للصحيفة إن إسماعيل إبراهيم إسماعيل لم يكن عضواً ملتزماً في المبادرة وإنه انضم إلى المبادرة قبل “4” أشهر وتم فصله لأسباب تحفظ على ذكرها.
واتهمه الجميعابي بالاستيلاء على فكرة المبادرة للحصول على الدعم المالي بطريقة ملتوية، واعتبر أن إسماعيل استغل المبادرة لصالح حزب معين وأنه يعمل مع أشخاص لايتعدون عدد أصابع اليد.
واتهم رئيس مبادرة شباب حول الرئيس جهات ـ لم يسمها ـ بعمل اختراقات وسطو على فكرة المبادرة بالولايات لإفشال مسيرة المبادرة، وذكر أن كل المبادرات التي ظهرت ستتوقف لأنها ليست مبنية على أسس متينة ولا على لوائح أو قوانين.
من جانبه، اتهم نائب رئيس المبادرة حافظ عبد الصادق، إسماعيل إبراهيم إسماعيل باستغلال اسم المبادرة لمقابلة حرم النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح دون تكليف وقال” نحن لا نريد مقابلات وإنما سجل انتخابي”.
من جهته، دافع إسماعيل إبراهيم إسماعيل عن موقفه، وأوضح أنه رئيس للمبادرة القومية لشباب حول الرئيس، وأن المبادرة التي يقودها الجميعابي بمسمى مبادرة دعم واسناد الرئيس وتابع أن المبادرة القومية ينضوي تحتها مجموعة من الأشخاص وستستمر إلى ما بعد ترشيح الرئيس البشير.
ونفى عمله لصالح أي حزب وزاد” بل نعمل لصالح الشعب “.
وحول لقائه بحرم النائب الأول قال إسماعيل إن اللقاء لم تكن له علاقة بالمبادرة التي يقودها الجميعابي وأبان أنه اجتماع رسمي مع المكتب التنفيذي للمبادرة القومية لشباب حول الرئيس وحضره”30″ شخصاً، وأردف” الاجتماع ليس له علاقة بمبادرة الجميعابي لنأخذ تفويضاَ منه”.
وحول فصله من المبادرة قال إسماعيل إنه من أعفى الجميعابي باعتبار أن المبادرة شبابية وأن الجميعابي قد تجاوز عمره الأربعين عاماً.
المصدر : باج نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.