سودافاكس : وفاة المشير عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني الأسبق

سودافاكس : وفاة المشير عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني الأسبق
انتقل الى رحمة مولاه ، المشير عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني الأسبق إنا لله وإنا إليه راجعون

المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب – من مواليد مدينة الأبيض السودان عام 1935 والرئيس السابق للجمهورية السودانية، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية. استلم السلطة أثناء انتفاضة أبريل 1985 بصفته أعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات ثم قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي.

تسلّم مقاليد السلطة بعد انقلاب عسكري في السودان بإمرة ضباط على رأسهم اللواء حمادة عبدالعظيم حمادة والعميد عبدالعزيز الأمين والعميد فضل الله برمه ناصر وبعد تردد تقلد رئاسة المجلس الانتقالي إلى حين قيام حكومة منتخبة وارتقى لرتبة المشير. وسلم سوار الذهب مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس وزرائها / الصادق المهدي – ورئيس مجلس سيادتها / أحمد الميرغني وبعدها اعتزل العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية من خلال منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام لمجلس الأمناء.

كان يشغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، ثم وزير الدفاع وذلك في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري، رفض تسليم حامية مدينة الأبيض العسكرية عندما كان قائدا للحامية عند انقلاب الرائد / هاشم العطا عام 1971، حتى استعاد النميري مقاليد الحكومة بعد ثلاثه أيام.

نشأته
ولد بمدينة الأبيض وتلقى تعليمه العسكري في الكلية الحربية السودانية وتخرج فيها عام 1955. تقلد عدّة مناصب في الجيش السوداني حتى وصل به المطاف إلى وزارة الدفاع كوزير معين. أُبعِد عن الخدمة (تعسفيا) في العام 1972 وأرسل لدولة قطر. عاد بعد الرضا عنه من قبل المايويين وعين رئيسا لهيئة الأركان وتدرج إلى عين في مارس 1985 قائدا أعلى للقوات المسلحة السودانية مع تمديد فترة عمله بالجيش لمدة سنة حسب قرار رئيس الجمهورية وذلك حتى لا يشغل المنصب من بعده أحد اللوائين (تاج الدين – أو عثمان عبد الله) وفي أبريل من عام 1985.

عمله في قطر
بعد أن تم إبعاده عن الخدمة تعسفيا في عام 1972 ميلادي، أرسل لدولة قطر وعمل بها مستشارا للشئون العسكرية عند الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني حاكم قطر آنذاك. وكان بمثابة قائد للجيش والشرطة، وهو أول من فرز الأرقام العسكرية وحدد أرقاما منفصلة للشرطة – وأرقاما أخرى للجيش – ومن ثم قام باستبدال الزي العسكري والبزات العسكرية ببزات جديدة وتحديد كل سلاح على حدة بفصل الجيش عن الشرطة وتأسيس كيانين مستقلين هما شرطة قطر والقوات المسلحة القطرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.