المعارضة: قوات الأسد تستخدم الغازات السامة في حرستا

أفاد ناشطون بوجود حالات اختناق في مدينة حرستا بريف دمشق، قالوا إنها نتيجة غازات سامة أطلقتها قوات النظام السوري على المدينة، للمرة الثالثة في أقل من شهر.

وأضافوا أن الأمر لم يقتصر على الريف الدمشقي فقط بل طالت البراميل المتفجرة المحملة بغاز الكلور السام الأحياء الشرقية الجنوبية من مدينة حماة وكفرزيتا ما تسبب في حالات اختناق بين صفوف المدنيين.

إلى ذلك صعدت قوات الأسد من حملتها العسكرية على دمشق وريفها حيث استهدفت أحياء القدم وجوبر وترافق ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي على الزبداني و أطراف المليحة وكفربطنا في الغوطة الشرقية.

وفي هذه الأثناء سقط عدد من الجرحى جراء البراميل المتفجرة على حيّي البياضة وباب النصر ومساكن هنانو في حلب تزامنا مع استهداف حي طريق الباب بالرشاشات الثقيلة وإلقاء البراميل المتفجرة على حي الليرمون، وما زالت الاشتباكات مستمرة في محيط فرع المخابرات الجوية في الزهراء.

كما أكدت مصادر في المعارضة بدورها أن قوات الأسد تنفذ حملة اعتقالات في صفوف بعض قادة مجموعات ما يعرف بـ”الشبيحة” بسبب رفضهم التوجه مع مجموعاتهم إلى جبهات القتال وإصرارهم على البقاء على الحواجز داخل حلب لضبط الأمن في الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام.

وبعد السيطرة على بلدات جبال القلمون ركز النظام عملياته العسكرية من جديد على حمص المحاصرة، حيث أفاد ناشطون أن قوات النظام استقدمت تعزيزات كبيرة استعدادا لعملية اقتحام واسعة.

وإلى ذلك سقط عدد من القتلى والجرحى جراء القصف العنيف على أحياء حمص القديمة والدار الكبيرة ومدينة حولة، فيما أفادت لجان التنسيق المحلية أن الاشتباكات ما زالت مستمرة وبشكل عنيف في منطقة تشالما بريف اللاذقية كما تجدد القصف المدفعي والصاروخي على منطقة جبل الأكراد.

العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.