اكتشاف طفل للعلاقة الحميمية بين والديه يحوِّل الأب للمستشفى بالرياض

“مستشار” يحثُّ الأزواج على تهيئة المكان لتجنُّب الآثار على أطفالهم‬‬

كشف المستشار النفسي بمركز “واعي”، الدكتور عبدالله المناحي، أنه ينبغي على الزوجين أن يهيِّئا المكان والزمان المناسبين لممارسة العلاقة الحميمية بينهما بأمان، ولا يتركا أي فرصة لخطأ غير مقصود؛ فالوقاية خير من العلاج.

جاء ذلك في تعليق على تغريدة للزميل الإعلامي سعود الشيباني، بيّن فيها استقبال مدينة الملك سعود الطبية حالة إعاقة جنسية لمواطن، تسبب فيها طفله بعد دخوله المفاجئ أثناء إقامته علاقة حميمية مع زوجته داخل غرفة نومهما.

وقال الدكتور المناحي: كثيراً ما يردنا استشارات بهذا الشأن لشعور الوالدين بالذنب والخجل من نظرات الابن أو الابنة، فالإعاقة لدى الأب هي نفسية؛ إذ يعاني صدمة نفسية بسبب عقدة الذنب، ويعتقد أنه أرتكب خطأ لا يغتفر، إضافة إلى تخوفه من الآثار السلبية التي تنعكس على الأبناء، وأغلبها تكون آثاراً نفسية، كالشعور بالخوف أو العزلة أو قضم الأظافر، وقد تصل إلى التقليد.

وبيّن الدكتور المناحي أن علاج العجز الجنسي للأسباب النفسية هو توصيل فكرة مبسطة جداً وخيالية عما حصل بين الأم والأب بأسلوب يقنع الطفل، وعلاج القلق والتوتر الذي أصاب الأب بالعلاج السلوكي أو الأدوية أو حتى بالاسترخاء وممارسة الرياضة، وتغيير مكان وظروف الممارسة، كأن تكون في غرفة جديدة، أو تغيير ظروف المكان بالسفر، إضافة إلى التأكد من أن سبب العجز نفسياً وليس عضوياً، وعدم التخوف من فشل العلاقة الزوجية الخاصة؛ فالمهم هو التفاهم بين الشريكين.

سبق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.