ترحيل “إبراهيم ألماظ ” من دائرة شؤون الأجانب إلى سجن (الهدى)

رحلت السلطات القيادي الإسلامي المنحدر من جنوب السودان،

“إبراهيم ألماظ”، بطريقة مفاجئة إلى سجن الهدى بأم درمان بعد أن ظل محتجزاً لأكثر من عام في دائرة شؤون الأجانب التابعة لوزارة الداخلية بالخرطوم.
وقال “ألماظ” لـ “سودان تربيون” (الإثنين): إن مدير سجن الهدي رفض استلامه بحجة أن “الإجراء غير قانوني ولا يوجد حكم قضائي بحقه”.
وأوضح أنه تفاجأ صباح أمس (الإثنين) بأن المسؤولين بإدارة شؤون الأجانب أبلغوه بأنه سيتم ترحيله إلى سجن الهدى بعد أن لوحوا له بخطاب يتضمن إجراءات النقل. وأضاف: “بعد وصولنا سجن الهدى رفض مدير السجن استلام الخطاب وكذلك استلامي، لأنه ليس هنالك إدانة بحقي، بعدها خرج الضباط الذين جاءوا بي إلى هنا ولم يعودوا حتى الآن، وأنا لا زالت منتظراً باستقبال السجن”. لكن زوجته أفادت (سودان تربيون) لاحقاً أن إدارة السجن عدلت عن رأيها واحتجزت “ألماظ” في غرفة منعزلة.
وأكد “ألماظ” أنه أبلغ الهيئة القانونية التي تتولى الدفاع عن قضيته بهذا التطور، وأكدت انخراطها في إجراءات قانونية لإبطال هذه الخطوة بعد أن اعتبرتها خروجاً عن السياق القانوني للقضية.
وقال عضو فريق الدفاع المحامي “بارود صندل” لـ (سودان تربيون): إن نقل “ألماظ” إلى السجن يعد تصرفاً غريباً من منسوبي وزارة الداخلية خاصة وأنه لا يواجه أي حكم يستوجب حبسه في المعتقل.
وظل “ألماظ” منذ أكتوبر العام الماضي محتجزاً تحت الإقامة الجبرية بدائرة شؤون الأجانب، التابعة لوزارة الداخلية، دون أن يسمح له بالإقامة مع أسرته في الخرطوم، بعد أن سكتت عدد من الدول عن الرد على طلبات اللجوء التي تقدم بها إليها.

المجهر

Exit mobile version