انشقاق قوات (الكوبرا) وإنضمامها لمشار

أعلن فصيل عسكري منشق من  قوات «الكوبرا « في خطوة غير متوقعة  انضمامه الى المعارضة بقيادة رياك مشار يوم أمس. وقال قائد الفصيل المنشق العقيد باولينو زانجقل في بيان صحافي نشرته (سودان تربيون)، بأن قواته انضمت الى حركة مشار، متهماً قوات الحكومة الإخلال بالاتفاق الذي وقِّع العام الماضي باعتباره (خدعة). واتهم باولينو حكومة سلفا كير بمحاولة استخدام قوات المورلي في ولاية جونقلي لمحاربة قوات المعارضة المسلحة وقبائل النوير باعتبارها مناهضة للحكومة، معلناً رفضهم لكل محاولات النظام لاستخدام قوات (الكوبرا) للقتال الى جانبه في هذه الحرب الظالمة.

دولة الجنوب ترفض الحملة الدولية لحظر استيراد الأسلحة:

لوَّح القائم بأعمال السفارة الأمريكية في جوبا السفير شارلس توينيغ، عن إمكانية إحالة ملف جنوب السودان إلى الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي، حيث أعلن توينج عن رؤية سيتبناها المجتمع الدولي في حال فشل طرفي النزاع بجنوب السودان للوصول إلى سلام ينهي الحرب الدائر منذ أواسط ديسمبر، لكنه لم يكشف عن تفاصيل الرؤية ولوَّح بإمكانية إحالة الملف إلى الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن، لاتخاذ قرار في حال فشل الحكومة والمتمردين إلى سلام ينهي الحرب القائم الآن، لافتاً إلى أن بلاده تراقب كل الخروقات التي تحدث بين الطرفين عقب توقيعهما لاتفاق وقف العدائيات. وأضاف لا نريد مزيداً من الهجمات لأن السلام يجب أن يوقف مثل هذة الهجمات، في ما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:
فصيل المورلي المنشق
في خطوة غير متوقعة أعلن فصيل عسكري منشق من قبيلة المورلي بقوات الكوبرا في منطقة البيبور الكبرى انضمامه الى المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار ضد قوات الحكومة بقيادة الرئيس سلفا كير يوم أمس، وقال قائد الفصيل المنشق العقيد باولينو زانجقل في بيان صحافي نشرته صحيفة (سودان تربيون) بأن قواته انضمت الى حركة مشار، متهماً قوات الحكومة الإخلال بالاتفاق الذي وُقِّع العام الماضي باعتباره (خدعة). وأضاف القائد المنشق بأنه بالنيابة عن قوات الكوبرا، فإنهم يعلنون معارضتهم لنظام سلفا كير ميارديت الذي قتل هذا الشعب وخرق اتفاق السلام مع قوات كوبرا لأن منطقة البيبور الإدارية الكبرى اتضح بأنها مجرد خدعة، كما اتهم العقيد باولينو حكومة الرئيس سلفا كير بمحاولة استخدام قوات المورلي في ولاية جونقلي لمحاربة قوات المعارضة المسلحة وقبائل النوير، باعتبارها مناهضة للحكومة، مؤكداً بأن قبيلة المورلي اختارت التعايش السلمي مع جيرانهم، رافضاً كل محاولات النظام لاستخدام قوات (الكوبرا) وقبيلة المورلي للقتال الى جانبه في هذه الحرب الظالمة.
في السياق كان قائد قوات الكوبرا ديفيد ياوياو قد رفض في شهر في ديسمبر من العام الماضي خطط الحكومة بإشراكه في الحرب ضد قبيلة النوير، وفي الإطار نفسه أكد المتحدث باسم زعيم المعارضة المسلحة جيمس غاديت داك إن قائد قوة البيبور جاء إعلانه بعد مشاورات أجرها مع القائد رياك مشار.
أيقا خط أحمر:
جددت حكومة دولة جنوب السودان أنها لن ترضخ أبداً لمقترحات إقالة نائب الرئيس جيمس واني إيقا لأن هذه الخطوة ستكون غير دستورية، وأن قادة شعب الاستوائية أوضحوا موقفهم بشكل واضح جداً لمنظمة إيقاد، وقال وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا إننا نرفض بشكل قاطع أي اقتراح أن يقوض مصلحة شعب الاستوائية وأن نائب الرئيس جيمس واني ليس فرداً، وإنما ممثل عن شعب الاستوائية ولا يمكن إقالته مكافأة للآخرين. وأضاف الوزير بأنه يذكر بأن اقالة جيمس واني خط أحمر لأنها خطرة على الكثيرين.
جوبا تنتقد:
أعربت حكومة دولة جنوب السودان رفضها القوي للحملة العالمية التي تسعى لفرض حظر على توريد الأسلحة، قائلة بأنها من شأنها أن تقوض قدرة الجيش وأجهزة الأمن الأخرى لممارسة ولايتها الدستورية للدفاع عن البلاد ضد التهديدات. وقال المتحدث باسم رئاسة الحكومة السفير انتوني ويك انتوني بأن واجب الحكومة الدفاع عن البلاد والشعب وأن أفضل طريقة لحل الخلافات من خلال الحوار السلمي على طاولة المفاوضات وليس في ساحة المعركة. وقال السفير انتوني بأن المناقشات الحالية حول فرض حظر على الأسلحة من قبل الأمم المتحدة سوف تقلل فقط قدرة البلاد لحماية مواطنيها.

 

الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.