نفى الرئيس البشير وجود إرهابيين في البلاد رغم أن دولاً غربية تضعها في قائمة الدول الراعية للإرهاب، واعتبر ما يحدث حالياً في عدد من الدول العربية والإسلامية نتاج للحملة الصليبية الشرسة على الإسلام.
وقال البشير في لقاء مطول ببيت الضيافة بالخرطوم ليل أمس الأول مع هيئة علماء السودان، إن الحرب على السودان جزء من الحرب على الإسلام وذلك عبر دعم التمرد وتقويته لاستبدال الحكم في البلاد.
وأضاف – حسب موقع الشروق- “إن كل محاولات الاستهداف لن تزيدنا إلا قوة وإصراراً على المضي في مسيرة السودان القاصدة”.
وقال إن حكومته متمسكة بالدستور الإسلامي مرجعية للحكم في البلاد في كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لافتاً إلى أن الجهة المنتخبة هي المعنية في المقام الأول بكتابة ذلك الدستور.
وأوضح أن كتابة الدستور الإسلامي الدائم سيسبقها حوار شامل بين كافة قطاعات المجتمع وصولاً إلى وثيقة دستورية يرتضيها أهل السودان جميعاً وتكون نموذجاً للدولة الإسلامية، وأضاف: “نريد من ذلك تبرئة ذمتنا أمام الله قبل كل شيء”.
ونبه البشير إلى أن الصراعات القبلية تعد من أخطر الظواهر التي تهدد الاستقرار ومعظمها تنشأ من أسباب واهية ونزاعات شخصية تتحملها القبيلة بعد ذلك، مشيراً إلى وجود عناصر مزروعة لإذكاء الفتن بين القبائل.
الخرطوم: الجريدة