قوات أمنية تشرع في حملة نزع قسري للسلاح والسيارات شرق السودان

بدأت لجنة مشتركة من الأجهزة الأمنية السودانية حملة الجمع القسري للسلاح في ولاية كسلا شرقي البلاد وأعلنت ضبط كميات من الأسلحة والسيارات غير المقننة ومبالغ نقدية بعملات أجنبية.

وتخضع ولاية كسلا منذ نهاية العام الماضي لقانون الطوارئ حيث جرى تمديده بواسطة البرلمان منتصف هذا العام لست أشهر، للحد من عمليات التهريب والاتجار بالبشر، كما جرى وفقا لذات القانون إغلاق الحدود مع دولة اريتريا.
وأفاد المكتب الصحفي للشرطة في تصريح اطلعت عليه (سودان تربيون) إن اللجنة الخاصة بجمع السلاح وضبط السيارات غير المقننة في ولاية كسلا والمكونة من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الامن والمخابرات الوطني بإشراف من النيابة تنفذ مهامها في إطار سعي الدولة لبسط الامن والطمأنينة، بعد انتهاء مهلة التسليم الطوعي.
وأوضح التصريح أن الحملة بدأت بعد حصر اللجنة مواقع السلاح بالولاية ومحلياتها وكانت البداية من حي (مستورة) بمحلية غرب القاش.
وأضاف ” تم ضبط كميات كبيرة من الاسلحة والعربات غير المقننة وعملات اجنبية وسودانية الي جانب كمية من الذهب المعد للتهريب”.
وجرى على نطاق واسع يوم الأحد تداول مقطع صوتي لأحد منسوبي قبيلة (الرشايدة) واسعة الانتشار في شرق السودان يشكو فيه من اقتحام قوات أمنية على متن 25 سيارة لاندكرورز لمنطقتهم يوم السبت وقيامها بحملات تفتيش واسعة واعتقال عدد من منسوبي القبيلة مع الاستيلاء على أسلحة وأموال.
ودعا قائد القوة التي نفذت الحملة العقيد ركن الصادق حقار حمد النور المواطنين للتعاون مع القوات النظامية في جمع السلاح والعربات غير المقننة والحد من كافة المهددات الامنية بينما أعلن مدير شرطة مباحث ولاية كسلا العقيد شرطة مجدي حسن عبد الله القيض على عدد من المتهمين وفتح بلاغات في المخالفات مؤكدا استمرارهم في تنفيذ الحملات بكافة المواقع التي تم حصرها بالولاية.
المصدر : سودان تربيون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.