بائع المنشار الكهربائي المستخدم في تقطيع جثث ضحايا شقة شمبات يدلي بتفاصيل خطيرة

تعرف شاهد الاتهام ناصر عبد القادر على المتهم الأول الليبي في قضية شقة شمبات الشهيرة على المتهم داخل قفص الاتهام بالمحكمة وقال إنه اشترى منه القاطع الكهربائي المستخدم في تقطيع الجثث داخل الشقة كما تعرف على القاطع الكهربائي المعروضات داخل المحكمة وقال إن المتهم الأول كان مستعجلا لحظة شرائة القاطع الكهربائي حتى أنه نسي مفتاح الجهاز وعاد مرة أخرى لأخذه بعد ساعتين واستمعت المحكمة الموقرة أيضا الى شاهد الاتهام ملازم أول شرطة حسن صلاح من مباحث الولاية وهو الذي نفذ القبض على المتهم الثاني وبقية المتهمين بالولاية الشمالية.
الشاهد ناصر عبد القادر عبد الله السيد 51 سنة السكن كوبر مدير معرض شارع الحرية بعد اليمين قال الآتي ردا على ممثل الاتهام عن الحق العام مولانا سيف الدين العبد:
نحن نبيع معدات الورشة، حجر نار والدربكينات وطارة القطع وما يخص شغل الورش محلنا بالحرية جنوب جامع فاروق- أول شهر سبعة حضر لي زبون (تعرف عليه داخل المحكمة أشار للمتهم الأول) واصل إفاداته (قال لي داير منشار أقطع سيخ وعايز حاجة خفيفة ما حاجة كبيرة، عندنا مقاسات أنواع مختلفة فرجتو الحاجات كلها اختار المقاس الصغير وافق عليه وبدأنا في تجربته وطريقة التشغيل سدد السعر في الحسابات واستلمو وطلع مستعجل لأنه نسي مفتاح الطارات في مفتاح مخصص للطارة حتى ما انتظر يشيل فاتورة لأن الجهاز عليه ضمان كان مستعجل بعد التجربة ورجع بعد ساعتين حوالي الساعة 12 قال نسي المفتاح قمت بتسليمه الجهاز وخرج مستعجلا لم يأخذ كرتونة الجهاز (تعرف على الجهاز المعروضات داخل المحكمة) قال هو نفس الجهاز لكنها نفس الماركة سعر الجهاز حوالي أربعة ألف وأربعمائة جنيه واسطوانات القطع ثلاثة –كان المتهم يرتدي رداءا وفانلة الألوان بالأحمر (تعرف على اللبس المعروضات) كان لوحده.
أحضره رجال المباحث وكنت أقف في المعرض بالخارج المتهم هو الذي أرشد المباحث لمحلي بأنه اشترى مني.
الفاضل عوض الله المحامي ممثل الاتهام عن أولياء دم المرحوم قسم الله موسى سأل الشاهد ناصر عبد القادر ماركة الجهاز ماكيتا شركة يابانية أنا وكيل حصري الشركة ونحن شركة عادة نجرب الجهاز ونشرح للزبون طريقة التشغيل والجهاز لديه رقم.. موديله خمسة بوصة.
وفي رده على محامي الاتهام عن ذوي القتيل المرحوم زروق الأستاذة
المرة الأولى ما اتجاوزت عشرة دقائق في ذلك اليوم بعنا حوالي ثلاثة قطع.

وفي رد الشاهد ناصر عبد القادر على أسئلة ممثل الدفاع عن المتهم الأول محمد حسن عربي قال الآتي:
إن حضور المتهم للمحل يوم الأربعاء يوم أربعة تقريبا نعم الملابس كانت عادية لم أشاهد دم في الملابس أنا شغال 15 سنة في المحل ده ، أنا أرشد الزبون فقط للزبون ولكن ما عندي علم هل هو يعرف أم لا ، نعم ليس كل من يشتري يستلم فاتورة ، يعمل معي في المحل تسعة أشخاص، أنا أول من قابل المتهم لحظة حضوره للشراء- الأجهزة معروضة في المحل وأنا من قمت بعملية العرض للمتهم الاجراءات تمت كالآتي: أخبرناه عن الطريقة ونحضر الجهاز من المخزن لم يترك اسمه وتلفونه نعم هو كله في عشرة دقائق.

نعم نوع الجهاز موجود في السوق هو نفس الموديل- تعرفت عليه لأنه نفس الأجهزة والموديل لم يتصل على ضابط مباحث نقيب بأنه في طريقه الى لم أتحدث مع أي من تيم المباحث لم أشاهد المتهم الأول خلاف يوم حضوره الشراء ولا أدري ماذا فعل بالجهاز بعد أن أحضره لي (ناس المباحث) تاني لم أشاهده إلا داخل القفص الآن ، عندما نزل المتهم من البوكس هو الذي أرشدهم لي- نعم تم عمل طابور شخصية.
وفي رده على ممثل الدفاع عن المتهمين الثاني والسادس الأستاذ علي حسن المحامي قال الآتي: المعروض المحل صاحبه (مزمل حسن) لم يكن موجد وأنا مدير المحل لا أستورد من اليابان مباشرة في دول وسيطة لدينا فرع في كوبر نعم 15 سنة أبيع أجهزة وهذه الماركة ضمن الماركات ما بقدر أحد يبيع كم جهاز في اليوم يمكن خمسة أجهزة- الجهاز ماكيتا الحمراء عندنا نحن بضمانة وفي بحري موجود- لون الجهاز الأحمر حوالي 300 جهاز أدخلناها بداية العام، الحجار من شركة ماكيدا الأم مصنع في الصين ، أنا عارف جهازي واشتراه المتهم والكرتونة في المحل ما متأكد بعت كم جهاز في ذلك اليوم.

وحول سؤال ممثل الحق العام مولانا سيف الدين العبد ان كان يجزم أن الجهاز نفسه قال:
أنا أجزم أنه نفس الجهاز لأنه أعطنياه له من المعرض وقمنا بتجربته.
وفي رده على المحكمة الموقرة قال الاتي:
التعامل في كرت الضمان كيف؟ والموديل متواجد في الأسواق ولا حصريا الوكالة عبركم؟
بعد ما نجرب لدينا ضمان ستة أشهر وصيانة الزبائن بسجلوا أرقامهم وكرت الضمانة ويسجلوا بيانات في محلات بتستورد قطع أو قطعتين من دول أخرى، قابلت المتهم الأول ثلاثة مرات المرة الأولى للشراء والمرة الثانية لأخذ المفتاح الذي قام بنسيانه والمرة الثالثة مع الشرطة ، لا المتهم ما سأل من الفاتورة سأل فقط من المفتاح ، سالتو عن ما يريد عمله بالجهاز قال لي السيخ البارز من البنيان عايزين نقطعوا.

الشاهد ملازم أول حسن صلاح يجيب على أسئلة ممثل الاتهام عن الحق العام.
الشاهد: ملازم أول حسن صلاح حسن عثمان 28 عام أسكن بحري شمبات ، أتبع للمباحث الجنائية شرطة ولاية الخرطوم ، بعد اليمين قال الآتي ردا على ممثل الدفاع عن الحق العام.

طبيعة عمل المباحث الجنائية متابعة البلاغات المهمة بدائرة الاختصاص بولاية الخرطوم تاريخ الحادث 5/7/2018 وبعد اتخاذ الاجراءات اللازمة تم تكليف تيم من المباحث لمتابعة اجراءات البلاغ والقبض على المتهمين (أ – أ) و(أ) بالولاية الشمالية حيث تحرك التيم بذات يوم الحادث تحرك وأنا كنت قائد تاني للمأمورية وبعد الوصول الى منطقة الغابة 6/7 تم القبض على المدعو (أ-أ) بالغابة وبتاريخ 7/7/2018الساعة 3 صباحا تم القبض على المتهم الثاني ( ) أثناء الخروج من الولاية الشمالية ومعه المتهم (ع-أ) أحضر المتهمين بعد التحري معهم بواسطة كافة أفراد التيم المكلف بالتحري المبدئي الميداني اعترفوا بارتكاب الجريمة المتهمين الثاني، الثالث، اقرارهم انهم قد قاموا بالاشتباك وطعن المجني عليهم كل منهما شارك في عملية الطعن أقدر أحدد بصورة عامة الطعن وبعد حضورنا الخرطوم والقبض على المتهم الأول قام بارشادي أنا والتيم المكلف الى المحل الذي اشترى منه القاطع بشارع الحرية صاحب المحل أكد أن المتهم الأول اشترى منه القاطع الكهربائي قبل اكتشاف الجريمة ملابسات القبض على المتهم الثاني بعد ورود معلومات مؤكدة بالشمالية سوف يهرب اليوم الى خارج الولاية الشمالية تم عمل كمين بواسطة وكيل عريف محمد صديق حيث قمنا بالاختباء داخل العربة المراد الفرار بها وبعد مماطلة المتهم الثاني وقفت العربة بالقرب من منطقة (سرامات الباشا) ظهر المتم الثاني والمتهم (ع) مسرعين لركوب العربة عندها تحركنا مباشرة للقبض عليهم وظهور باقي المتهمين ومن ثم الى الخرطوم أقر المتهمون بارتكاب الجريمة من الأول حتى الثالث كل واحد حكى تفاصيل دوره في الجريمة.
وفي رده على محامي الاتهام عن أولياء دم المرحوم الصديق قال الآتي:
المتهم الثالث ألقينا القبض عليه بموجب معلومات. القبض على المتهم الثالث عن طريق مصدر أحضره في القسم محامي دفاع المتهم الاول يسأل وعند القبض على المتهم الأول كنت في الولاية الشمالية وبعد التحري معه كنت بالشمالية لم أكن موجود لحظة التحري أنا متحري ميداني واتحريت مع المتهم الأول شفاهة بعد 48 ساعة من القبض عليه بعد اعترافه.
الاستاذ علي حسن عبد الرحمن يسال والشاهد يجيب:
كلفني بالتحري السيد الفريق شرطة عبد العزيز حسين عوض من خلال تحريات الجريمة يوم 3/7 الجريمة اكتشفت صبيحة 5/7 أنا ليس لدي يومية تحري ولكن متحري ميداني أدون في مفكرة شخصية وليس يومية تحري، تم تفريغ الخلاصة فيما يتعلق بأخذ أقوالي كشاهد والآن أنا بصفتي شاهد – لحظة القبض على المتهم الثاني لم يكن بحوزته شيء- لم نعمل تصديق من النيابة لعمل كمين، ما بستحضر رقم عربة الكمين كان يقودها مصدر هو كان في الكمين ولا علاقة لي بالعربة القوة كاملة عشرة أفراد وضابطين نقيب عمر أحمد المجذوب لحظة القبض لم نضع في يد المتهم الثاني كلابيش أحضرناه بعربة تاتشر وعربة أخرى كنت في العربة الأخرى والمتهم الثاني لا استحضر ان كان مكلبش أم لا قرابة الخمس ساعات الرحلة وكان يركب بالخلف توقفت مرة واحدة في الملتقى للتزود بالوقود وشرب الشاي لم يفطر أي شخص كافة أفراد التيم يراقبون المتهمين- حضرنا فرعية بحري المباحث لا استحضر أسماء المتوفين ما كانت مهمتي معرفة عدد الطعنات ولا أقدر أن أحددها- لم أشاهد شخص صفع المتهم الثاني كفين.
محامي الدفاع عن المتهم الثالث يوجه أسئلته للشاكي فكانت هذه الإجابة:
المتهم الثالث (أ) طلبناه بواسطة مصدر حضر القسم حضر بنفسه، وجهنا له أسئلة بقسم شرطة الغابة أسئلة تم توجيهها، ما مستخرج كلبش أم لا كان عادي وليس مرهق وليست لديه علاقة بإجراءات المتحري- نحن ذهبنا كتيم مكلف وأنا قائد ثاني للتيم.
الأستاذ عادل محمد عبد المحمود محامي المتهمة الخامسة
نعم أعرف المتهمة الخامسة تحريت معها بقسم شرطة الصافية حول المبالغ المالية – النقود كانت في أم درمان تقريبا صراحة لم أتابع الموضوع بصورة مباشرة.
أستاذ مأمون الطاهر ممثل دفاع المتهمين من السادس وحتى الحادي عشر
نوع العربة كليك التي اختبئنا فيها منطقة المتهم (ع) ما اتحرينا عنها أقرب منطقة هي سلامات الباشا ما عندي فكرة من تحرى مع المتهم (ع).
عموما لا توجد حركة بصات الشارع شبه خالي المتهم الثاني كل مرة كان يحدد موقع للتمويه المتهم (أ) والمتهم (ع) لم يكونا يحملان أي شيء لا نقود ولا جواز ولا ملابس الفرق بين سلم نفسه وحضر بواسطة مصدر الموضوع سابق لم نتحر عن المبالغ المالية وعدنا إلى الخرطوم أنا سافرت لهذه الولاية كثيرا لمناسبات.
رفعت الجلسة لسماع الطبيب الشرعي بروفيسور جمال يوسف مدير مشرحة مستشفى أم درمان يوم 22 الجاري وجلسة يوم 27 الجاري.

رصد ومتابعة: هادية صلاح مدني
الخرطوم (صحيفة الدار)

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.