سوداني…أُخفي قسرا في مصر وظهر سجينا في السودان

قالت هيومن رايتس ووتش إن السلطات السودانية والمصرية تعاونتا في إخفاء قسري لأحد طالبي اللجوء في مصر وإعادته إلى السودان لإخضاعه على الأرجح للتعذيب ومحاكمات سياسية ملفقة.
وبحسب المنظمة فإن السلطات السودانية أكدت احتجازها أحد المنتقدين البارزين للحكومة الذي أُخفي قسرا بمصر في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشارت إلى أن السلطات الأمنية السودانية رفضت على مدى أسابيع تقديم أي معلومات حول احتجاز الناشط محمد البوشي، لكنها أعلنت عن التهم الموجهة إليه في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.
وقالت جيهان هنري المديرة المساعدة لقسم أفريقيا في المنظمة إن تعاون السلطات المصرية والسودانية في الإخفاء والترحيل ينتهك المعايير الدولية والحظر الدولي على الإخفاء القسري والاضطهاد والتعذيب.
وذكرت أنه بعد احتجاز البوشي بطريقة غير قانونية لأسابيع، اتهمه السودان بجرائم خطيرة تصل عقوبتها إلى الإعدام، ومنها التجسس وإثارة الحرب ضد الدولة. وطالبت بإسقاط التهم والإفراج عنه حالا.
وكان البوشي، وهو عضو سابق بحزب البعث المعارض، قد احتجز في الماضي بسبب مواقفه السياسية. ففي 2011 احتجزه عناصر الأمن الوطني في الخرطوم عدة أسابيع بعد خطاب انتقد فيه المستشار الرئاسي والحزبي نافع علي نافع.
وأواخر 2013 احتجز لعدة أشهر خلال قمع الحكومة لإحدى المظاهرات، وتعرض للضرب واحتجز في ظروف سيئة، بحسب ووتش.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.