ربة منزل بدعوى طلاق: أجبرني على البيات تحت رجل والدته شهرا

وقفت “عايدة” ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها متكأه على عصا خشبية والدموع تملىء عيناها وعلى وجهها علامات الأسى والحزن منتظرة أمام قاعة المحكمة بالزنانيري.

سألها محرر “فيتو” عن أسباب حزنها ولجؤها لمحكمة الأسرة، فلم تستطع منع دموعها من التساقط، وصوت بكائها رج أرجاء المحكمة، حتى تدخل الأهالي لتهدئتها، وبعد صمتت قالت: ” حلمت بحياة كريمة سعيدة هادئة يملؤها الحب والأمان، وفوجئت بواقع مرير قاسي لا يتحمله بشر”.

وتابعت:” تعرفت على زوجي منذ خمسة أعوام عن طريق صديق شقيقي، وأعجبت بوسامته وكرمه وقلة حديثه واهتمامه بي، وتزوجنا خلال ستة أشهر، وفوجئت بوالدته تتحكم به بأمواله وكذالك تعاملني كخادمة لها فمن اليوم الأول بشقة الزوجية طالبتني بالنزول لغسل ملابسها ومسح السلم”.

واستطرت:” زوجي ظل صامتا لم يعترض على إهانة والدته لي، وظلت معاملتها تسؤ يوما تلو الأخر وأتحمل من أجل أن تسير الحياة لعلها تغير معاملتها، خاصة وأن رزقني الله بطفلي محمد الذي لم يستكمل عامه الثالث، وصدمتي كانت كبيرة عندما أهانني زوجي وتعدى عليا بالضرب، بسبب اعتذاري لوالدته في يوم من الأيام عن مساعدتها في أعمال المنزل لأصابتي ببرد شديد بمعدتي، وأجبرني على النزول للعيش معها والبيات برفقتها أسفل قدميها شهرا كاملا فشعرت بالإهانة، والقهر والحزن وقررت الانفصال عنه فرفض فاضطريت لرفع دعوى خلع ضده حملت رقم 4111 لسنة 2018″.

 

فيتو

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.