طاردت لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، قوات الانقلابيين الحوثيين في عدن، حيث تدور معارك طاحنة تحولت خلالها المدينة إلى خطوط اشتباكات متداخلة، ما دفع مسؤولاً سعودياً إلى الإعلان أن التدخل البري في المدينة مطروح حالياً لحسم المعركة فيها. وقال الناطق الرسمي باسم «عاصفة الحزم» إن الغارات استهدفت جميع الميليشيات التي حاولت دخول عدن..
واستمرت على محيط المدينة والمحاور المؤدية إليها، مشيراً إلى أن المسلحين الحوثيين داخل عدن يتعرضون للمطاردة، وفشلوا في السيطرة على مقار حكومية هناك، مؤكداً أن الوضع في عدن مستقر، وجارٍ العمل على إحباط أي هجمات مضادة.
وأوضح أن ميليشيات الانقلابيين لا تتحكم إلا في حي أو اثنين بعدن. ونوه بأن الانقلابيين توجهوا إلى عدن بعد هزيمتهم في شبوة والضالع، وسط أنباء عن ارتكاب المتمردين مجزرة طالت 40 جندياً ممن رفضوا قصف الضالع. وأحبطت القوات السعودية محاولة تسلل عبر الحدود من اليمن، ما أسفر عن استشهاد أول جندي سعودي منذ بدء عاصفة الحزم قبل ثمانية أيام وإصابة عشرة آخرين.
وأكد السفير السعودي في واشنطن عادل جبير أن التدخل البري في عدن من قبل قوات تحالف عاصفة الحزم مطروح حالياً، مؤكداً أن لدى الرياض أدلة على تزويد طهران للحوثيين بالسلاح، ومشيراً إلى أنه لا مستقبل للرئيس السابق علي صالح في مستقبل اليمن. واتهمت قيادات في الحراك الجنوبي الرئيس المخلوع بلعب ورقة الإرهاب، بعد اقتحام تنظيم القاعدة سجناً في المكلا وإطلاق سراح 300 من السجناء.