مدير مستشفي بحري يفصل أخصائي وإستشاري بسبب نقص عقاقير التخدير

تنفيذا لسياسة تجفيف المستشفيات العامه وتحويل خدمة الصحه الي سلعه تباع وتشترى يتمتع بها من استطاع اليها سبيلا وامعانا في سياسة القهر والارهاب بكل انواعه قام مدير مستشفى بحري د.محمد ابرهيم بفصل كل من م.ضرار صديق استشاري الجراحه العامه والمناظير
ود.ست البنات.اختصاصي التخدير والعنايه المكثفه من العمل بمستشفى بحري التعليمي
جاء ذلك عقب إلغاء عمليات الخميس المنصرم الموافق 29/11/2018 بسبب عدم وجود ادويه تخدير وبعض المعدات الجراحيه كاقلام الدايثيرم ، إضافة إلى أعطال في ماكينات التخدير وانعدام الشاش مع علم الادارة المسبق من خلال الطلبات التي قدمت وكانت تحوي مطلوبات العمل في مجمع العمليات االبارده
وفي غضون ذلك وبدلا من السعي لحل معوقات العمل علمت الراكوبه ان ادارة المستشفى ممثلةً في مدير المستشفى قامت في الاتصال بدكتور ضرار مطالبة اياه بشهاداته واوراقه الثبوتيه وجاء رده بانه يتبع لجامعة ام درمان الاسلاميه واذا ارادت ادارة المستشفى الحصول على ماطلبت منه عليها الرجوع للجامعه مع العلم انه يعمل في مستشفى بحري منذ عدة سنوات ، لكن ادارة المستشفى وبدلاً عن حل المشاكل الحقيقية التي تواجهها وتوفير المطلوبات آثرت مواجهة الاستشاري المعني .
ومالم يكن في الحسبان فقد تم فصل الطبيبين دون القياد بأي عمل إداري مثل التحقيق معهما ، أو إحالتهما إلى مجلس محاسبةا
بناءً على ذلك قام الاخصائييين في الوحدة بالتحرك والرجوع إلى الادارة لمعرفة أسباب المشكلة لايجاد الحلول لها ما أمكن ، وكانت المفاجأة أن مدير المستشفى واجههم بتعنته واصراره الغير مبرر وتمسكه بقراره ، بل ومضى قائلاً : إذا كان هذا الامر لايرق لاحد منكم فليذهب غير مأسوف عليه .واردف قائلاًحتى نواب الاخصائيين بالوحده اذا ارادوا الرجوع لمجلسهم مرحبا وهو علي استعداد لجلب اخرين لتغطية الحوادث. علماً بأن هذه الوحدة بها مالايقل عن خمسة نواب أخصائيين تحت التدريب.
يأتي هذا القرار تنفيذا لسياسات د.مأمون حميده الراميه الي تصفيه القطاع العام لمصلحة القطاع الخاص وتنصل الدوله عن واجباتها الاساسيه في الصحه تجاه المواطنين.
وافادت مصادر من داخل المستشفى بأن رئيس قسم الجراحه بمستشفى بحري تقدم باستقالته عن رئاسة القسم .
وفي جولة للراكوبه داخل مستشفى بحرى أبدى نواب الاخصائيين استيائهم الشديد من هذا السلوك الغير محترم مما جعلهم يتركون كل الخيارات مفتوحةً أمامهم .فيما أكد بعضهم إلى أن ماحدث هو بدايات لسياسات جديدة من مدراء المستشفيات تجاه الاطباء بشكل عام.

الراكوبه نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.