هل تصدقوا: (٢٧) طائرة سودانية تحطمت خلال الثمانية وعشرين عامآ الماضية

(أ)-
 لا توجد اي دولة من دول الجوار مع السودان ، او في دولة ما في في القارة الافريقية او المنطقة العربية قد شهدت كوارث سقوط  وتحطم الطائرات مثل السودان، فمن خلال عمليات الرصد والتوثيق عن حال كوارث الطيران سجلت مصلحة الطيران المدني في الخرطوم كل ما تعلق بسقوط الطائرات ، وانه في خلال الفترة من يونيو ١٩٨٩ وحتي الامس القريب ١٠/ ديسمبر الحالي ٢٠١٨ تحطمت (٢٧) طائرة مدنية وحربية.
 (ب)-
 موضوع سقوط الطائرات السودانية قديم ومعروف عند كل سوداني، وهو موضوع لا يتجدد او يناقش علي المستوي الرسمي الا بعد وقوع كارثة طيران جديدة!!، سبق ان صرحت الحكومة في الخرطوم عام ٢٠٠٩، ان سبب سقوط الطائرات السودانية يرجع في المقام الاول الي المقاطعة الاقتصادية التي فرضتها امريكا علي السودان ومنعت تصدير قطع الغيار ولوزام حاجيات الطائرات الي السودان، وان امريكا (حسب وجهه نظر الحكومة في الخرطوم) هي المسؤولة عن كوارث الطيران السوداني والوفيات والاصابات التي نجمعت عن الكوارث.
 (ج)-
 في هذا المقال اليوم، رصد بعدد حالات سقوط الطائرات السودانية، ولن يكون بحسب تاريخ وقوعها.
 ١-
 مقتل (١١٥) شخصا في تحطم
 طائرة سودانية قرب بورتسودان:
 (تعتبر حادثة تحطم طائرة سودانير طراز بوينج (737) في يوليو ٢٠٠٣ من أكثرحوادث الطيران مأساوية في البلاد، حيث أسفر الحادث عن مصرع جميع ركابها ال (١١٥) بعد سقوطها بعد وقت قليل من إقلاعها من مطار بورتسودان، في طريقها إلى الخرطوم ولم ينج من الحادث سوى طفل صغير يدعى “محمد الفاتح عثمان أبوسبعة” وكتبت للطفل النجاة من براثن الموت بأعجوبة بعد أن علق بشجرة قبل أن تهوي الطائرة إلى الأرض بلحظات ،وتدخل أحد المواطنين لإنقاذه، لكنه فقد إحدى ساقيه كما تعرض لبعض الحروق وكما نكب بفقد والدته التي لقيت مصرعها في الحادث المأساوي. اكدت مصادر مطلعة في الخرطوم إن طائرة البوينغ المنكوبة – التي تحطمت بعد دقائق من إقلاعها – كان من المفترض إخراجها من الخدمة قبل نحو عشرة أعوام، وخصوصا أن هذا الطراز من الطائرات الأميركية الصنع توقف استخدامه منذ عدة سنوات.
٢-
 احتراق طائرة من طراز ايربص:
 في يونيو ٢٠٠٨ م كانت البلاد على موعد جديد مع حوادث الطيران المأساوية والمتمثلة في احتراق طائرة من طراز ايربص تابعة للخطوط الجوية السودانية قادمة من العاصمة السورية (دمشق) على أرضية مطار الخرطوم وأسفر الحادث المروع عن مقتل (٣٠) راكباً وإصابة مالا يقل عن (٢٠) آخرين فيما نجا (١٦٠) راكباً وقد اشتعلت النيران في جسم الطائرة بضراوة وروى الناجون حكايات مفزعة عن كيفية نجاتهم من أتون اللهب داخل جحيم الطائرة.
 ٣-
 تحطم طائرة شحن:
 تحطمت طائرة شحن جوي من طراز «انتنوف 12» روسية الصنع، في جنوب السودان أثناء رحلة عادية لها من الخرطوم إلى مدينة جوبا عاصمة الجنوب، أسفر الحادث عن مقتل (٧) من طاقمها، فيما نجا واحد، و أفضت هذه الحادثة إلى زيادة موجات الغضب وفتحت الجدل واسعاً حول أسباب تكرار سقوط الطائرات.
 ٤-
 سقوط طائرة شحن “يوشن”.
 ثم جاءت حادثة سقوط طائرة شحن “يوشن” تتبع لإحدى شركات الطيران الخاصة داخل الساحة الخضراء وبالقرب من حي “أركويت” بعد دقائق قليلة من إقلاعها من مطار الخرطوم. لتزيد من احتدام الجدل في ظل صمت حكومي مطبق. غير أن الحادثة دعت الرئيس عمرالبشير للتدخل بنفسه وبطريقة مباشرة وأقال مدير هيئة الطيران المدني المهندس أبوبكر جعفر كما أعطى توجيهات صارمة لسلطات الطيران المدني بإيقاف طائرتي الانتينوف واليوشن من العمل بالسودان.
 ٥-
 سقوط طائرة في جنوب السودان:
 في مايو ٢٠٠٨ لقي وزير الجيش الشعبي بحكومة الجنوب دومنيك ديم مصرعه و(١٩) عسكرياً بالجيش الشعبي في حادث تحطم طائرة بين مدينتي واو وجوبا بجنوب السودان، وذكرت المصادر أن الطائرة تابعة
لشركة التواصل الجوي التابعة لجنوب السودان، قد تحطمت عند اقترابها من رمبيك.
 ٦-
 نجاة المتعافي بعد تحطم الطائرة:
في ديسمبر٢٠١١ لقى ثلاثة مسؤولين حتفهم في فبراير الماضي في حادث تحطم مروحية بمنطقة الفاو بولاية القضارف شرق السودان، نجا منه وزير الزراعة عبد الحليم إسماعيل المتعافي. تحطمت طائرة عسكرية بمطار مدينة الأبيض وسط البلاد بسبب عطل فني وقتل طاقمها المكون من ستة أفراد.
 ٧-
 مصرع وزراء في تلودي:
 فى التاسع عشر من أغسطس ٢٠١٢ والذي وافق أول أيام عيد الفطر انفجرت طائرة (أنتنوف-AN 26) بالقرب من مطار تلودي كانت تقل (٣٢) شخصاً. وسقطت الطائرة التابعة لشركة “ألفا” ومن طراز انتنوف ، اثر اصطدامها بجبل حجر النار بمدينة تلودي بسبب عدم وضوح الرؤية نتيجة للاتربة والغبار. ماتوا في الحادث: وزير الارشاد والاوقاف السوداني غازي الصادق، وزير الدولة بوزارة السياحة عيسى ضيف الله، المعتمد برئاسة ولاية الخرطوم محمد الحسن الجعفري، وزير التربية والتعليم ولاية الخرطوم علي الجيلاني.
 ٨-
  سقوط انتنوف غرب أم درمان:
 قبل أن تجف دماء ضحايا طائرة (انتنوف) التي تناثرت على “جبيل النار” صبيحة عيد الفطر المبارك.. وقبل أن تجف الدموع من المآقي على فقد ثلة من الأعزاء..شهدت أم درمان سقوطاً آخر صبيحة أمس الأحد لطائرة من ذات طراز (انتنوف) (الشؤم) وتلحق بسرب الكوارث.. ويروح ضحيتها (١٥) من العسكريين كانوا في طريقهم الى شمال دارفور لمهمة أمسك عنها الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة.
 ٩-
 انفجار مروحية:
 نهاية عام ٢٠١١ كان انفجار المروحية العسكرية (Mi-24) بعد لحظات من إقلاعها من مطار الأبيض لتكون رابع طائرة عسكرية تسقط فى ذلك العام.
 ١٠-
 ***- وقبلها بقليل تحطمت طائرتان عسكريتان الأولى مروحية تدريب من طراز (Mi-24) احترقت قبل إقلاعها من مطار الخرطوم في الثالث عشر من إبريل الماضي.
***- أما الطائرة الثانية والتى سقطت بعد خمسة أيام فهي من طراز (ام آي 17) وتحطمت فى الثامن عشر من إبريل بمنطقة (قولو) القريبة من الفاشر وهي قادمة من مهمة عسكرية بمنطقة (كرنوي)، جراء عطل أصاب محركاتها وبالتالي فقدت القوات المسلحة أفراد طاقمها الخمسة.
 ١١-
 مصرع الزبير محمد صالح:
 والمتتبع لسقوط الطائرات في السودان يجد أن البلاد فقدت النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق الزبير محمد صالح الذى سقطت طائرة (الانتنوف) التى كان على متنها بالناصر أثناء جولة تفقدية له بولايات الجنوب العشر في فبراير ١٩٩٨م بعد أن هوت الطائرة “التي كانت تقله ومرافقيه في نهر السوباط بالقرب من مدينة الناصر بولاية أعالي النيل ومات بجانب الزبير الذي عد وقتها أرفع مسؤول رسمي يلقى مصرعه وهو في سدة الحكم (٢٠) آخرين أبرزهم القائد الجنوبي البارز أروك طون أروك والمهندس محمد أحمد طه، وعبد السلام سليمان سعد.
 ١٢-
 احتراق ابراهيم شمس الدين:
 وبعدها بثلاثة أعوام وتحديداً في إبريل ٢٠٠١م تحطمت طائرة عسكرية لدى انحرافها على مدرج عدارييل بأعالي النيل نتيجة عاصفة رملية كان على متنها العقيد إبراهيم شمس الدين مساعد وزير الدفاع أحد أبرز أعضاء مجلس قيادة ثورة الإنقاذ بجانب (١٤) من كبار ضابط الجيش، ومن بين الذين صرعوا في الحادث الفريق أمير قاسم موسى، واللواء طبيب مالك العاقب الحاج الخضر قائد السلاح الطبي، واللواء بكري عمر خليفة، واللواء السيد العبيد عبد الحليم، واللواء كمال الدين علي الأمين، واللواء علي اريكا كوال، واللواء ياسين عربي محمد، واللواء فيصل عيسى أبو فاطمة، والعميد مهندس عمر الأمين كرار، والعميد أحمد يوسف مصطفى.
 ١٣-
 مصرع ضباط:
وفي حصاد الطائرات العسكرية نجدها أزهقت أرواح أكثر من خمسين ضابطاً بولاية كسلا في يونيو العام ١٩٩٩م بعد عطل فني أصاب محرك طائرتهم.
 ١٤-
 تحطم طائرة حربية:
 في العام ٢٠٠٥م لقي (١٩) عسكرياً يتبعون للجيش الشعبي حتفهم إثر تحطم طائرتهم بالقرب من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور. كما تحطمت طائرة عسكرية في مطار أويل شهر فبراير العام ٢٠٠٦م حاصدة أرواح عشرين من منسوبي الجيش السوداني.
 ١٥-
 سقوط طائرتين:
 شهد العام ٢٠٠٧ في شهره السابع وفاة جنديين نتيجة احتراق محرك طائرتهما من طراز أنتنوف عقب إقلاعهما من مطار الخرطوم.
فى نهاية مارس من العام ٢٠١٠ سقطت مروحيتان عسكريتان تتبعان للجيش بمنطقة شطاية بجنوب دارفور بين مدينتي كاس ونيالا، دون خسائر في الأرواح، وأكد الجيش أن المروحية الأولى سقطت نتيجة عطل فني، وكانت تحلق بارتفاع منخفض وهبطت الثانية لإنقاذ طاقمها فدخلت بعض الأتربة إلى محركها، ما أدى لاشتعال النيران فيها. وفي نيالا حاضرة جنوب دارفور قالت مصادر عسكرية عن تلك الحادثة، إن الطائرة الأولى كانت في مهمة استطلاعية عادية، بينما اصطدمت الثانية “بشجرة”، ما أدى لاحتراقها بعد تعرض محركها للأتربة.
 ١٦-
 سقوط طائرة تدريب:
 فى نهاية ديسمبر من العام ٢٠١٠ سقطت طائرة تدريب عسكرية بمنطقة خلوية غرب مدينة بورتسودان أثناء قيامها بعمليات تدريب ليلي، وكان على متنها شخصان، أحدهما روسي الجنسية والثاني ضابط برتبة نقيب بالقوات المسلحة ولم يصابا بأذى جراء السقوط.
 ١٧-
 مصرع جون قرنق.
 في ٣٠ يوليو ٢٠٠٥م اهتزت البلاد لمقتل الدكتور جون قرنق النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب بعد (٢٠) يوماً من دخوله القصر الجمهوري بالخرطوم بعد تحطم مروحية رئاسية أوغندية كانت تقله في منطقة نائية في رحلة عودته إلى “نيوسايت” بجنوب السودان.
 ١٨-
  سقوط طائرة في  شمال دارفور:
 يوليو الماضي انضمت طائرة من طراز (مي 17 ) لضحايا الأجواء السودانية، بعد سقوطها بمنطقة خزان تنجر بولاية شمال دارفور غرب مدينة الفاشر فيما كانت تقوم برحلة إدارية وفقا لمعلومات صادرة من القوات المسلحة، قبلها بقليل سقطت طائرة تدريب عسكرية من طراز (PT6) بالقاعدة الجوية بمدينة بورتسودان فى استعراض عسكري مما أدى إلى استشهاد طاقمها المكون من ضابطين.
 ١٩-
 مارس ٢٠١٠.
 سقطت مروحيتان عسكريتان تتبعان للجيش بمنطقة شطاية بجنوب دارفور بين مدينتي كاس ونيالا، دون خسائر في الأرواح.
 ٢٠-
 في يوم ٢٢ أكتوبر ٢٠٠٩  تحطمت طائرة شحن بوينج (707)  تابعة لشركة “عزة” السودانية وقتل افراد طاقمها المكون من ستة اشخاص وذلك بعد إقلاعها، متجهة إلى الخرطوم، بدقيقتين فقط وعلى بعد ميلين من مطار الشارقة الدولي ، حيث سقطت في منطقة “أم فنين” بالقرب من نادي الرماية والجولف بالإمارة.
 ٢١-
 سقوط طائرة عسكرية:
 في يوم ٢٧/ ديسمبر ٢٠١٧، جاءت الاخبار بتحطم طائرة عسكرية سودانية ومقتل قائدها.
 ٢٢-
 تحطم طائرة شحن سودانية في سماء اثينا ومصرع قائدها.
 ٢٣-
 اخر ضحايا سقوط الطائرات:
 مصرع والي القضارف و (٧) مسؤولين
 في تحطم مروحية قرب الحدود الإثيوبية
 ٩/ ديسمبر/٢٠١٨ – لقي والي ولاية القضارف ميرغني صالح و(٧)  من مرافقيه مصرعهم في حادث تحطم طائرة عسكرية بمنطقة القلابات على الحدود الإثيوبية السودانية، بينما نجا آخرون وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج. وقال الأمين العام لحكومة ولاية القضارف، عبد المنعم أحمد بلة، إن ميرغني صالح والي ولاية القضارف وعمر محمد ابراهيم وزير الانتاج و الموارد الاقتصادية والعميد قائد ثاني يوسف الطيب والعميد شرطة النور احمد عثمان نائب مدير شرطة الولاية وصلاح الخبير منسق الشريط الحدودي بالولاية ومجدي حسن النور مدير مكتب الوالي والرائد الريح محي الدين مدير الاستخبارات بالولاية، لقوا مصرعهم في الحادث. ولفت بلة لنجاة عدد من المسؤولين، منوها الى أنه تم نقلهم لمستشفي القضارف لتلقي العلاج. إلى ذلك قال موقع قناة الشروق إن الطائرة كانت في طريقها إلى منطقة القلابات الحدودية واحترقت عندما فقد الكابتن السيطرة في لحظة الهبوط واحترقت داخل المدرج، وأشار إلى أن الوالي كان يقوم بجولة ميدانية للمحليات الحدودوية بدأت يوم السبت بمحلية البطانة.
٢٤
 وهذا ماكتبه الصحفي السعودي عبدالرحمن الراشد عن مآسي كوارث الطيران في السودان ، ونشر في صحيفة “الشرق الاوسط” اللندنية بتاريخ: الاربعاء- ٨/مايو ١٩٩٦، تحت عنوان:
 “السودان واكبر عدد كوارث الطيران”
  سقطت خمسة طائرات سودانية في ظرف خمسة اشهر فقط. كان اخرها حادثة طائرة “الانتينوف” المدنية واصطدامها بمنزل مسلح حيث قتل علي اثره جميع ركابها الثلاثة والخمسين. ولو وقعت هذه الحوادث في مكان اخر في العالم لهزت الحكومة، خاصة اذا عرفنا قلة الامكانيات في السودان وماتعنيه خسارة كل طائرة. طبعآ دون ان نغفل حجم المآسي البشرية التي سببتها هذه هذه الحوادث من وفيات واصابات.
 الذي راعني هو التناقض الكبير في البيانات والشهادات الرسمية التي رويت عن سقوط الطائرة الخامسة، فشركة الطيران تقول ان قائد الطائرة حاول الهبوط ثماني مرات، في حين يروي وزير الطيران ان القائد حاول ثلاثة مرات، والاكثر خطورة ان وزير الطيران يقول ان قائد الطائرة ابلغ مبكرآ، اي بعد عشرين دقيقة من اقلاعه بان مطار الخرطوم مغلق بسبب رداءة الاحوال الجوية، هنا تنفي شركة الطيران ذلك وتؤكد ان الطيار اشعر بان مطار الخرطوم مفتوح عند اقلاعه ولم يبلغ بتدني الرؤية الا قبيل وصوله بعشرين دقيقة.
 طبعآ لا احد يتمسك بحادثة طيران واحدة، ولكن عدد الكوارث وقلة المعلومات الصحيحة وتناقض البيانات تثير استغرابآ من حالة الفوضي واللامبالاة التي تبديها الحكومة السودانية حيال اكبر عدد كوارث طيران شهدتها المنطقة العربية. كما ان الذي يثير الاستغراب لجوء شركة الطيران السودانية الخاصة الي شراء مساحة اعلانية في الصحافة السودانية للرد علي بيانات الحكومة وتوضيح ماحدث من جانب الطيار الذي علقت عليه كل المشكلة، في حين اننا نعرف ان هناك اربع حوادث وقعت قبل حادثته.
 الحكومة السودانية يفترض ان تعترف بما حدث من قصور من قبل اجهزتها الرسمية في الحوادث الاخيرة، فهي تشرف علي اسطول جوي صغير وتدير حركة جوية محدودة، بالتالي لايمكن ان تطوي ملف الحادثة الاخيرة مثلما فعلت في الماضي.
         – (انتهي مقال عبدالرحمن الراشـد) –
بكري الصايغ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.