برلمانيون ينتقدون الأوضاع في المستشفيات الحكومية ويصفون أزمة الدواء بالخطيرة

انتقد برلمانيون امس، تدهور الاوضاع بالمستشفيات الحكومية، خاصة الـحـوادث، التي قالوا إنها تدار بواسطة طلاب كليات الطب، وطالبوا الحكومة بالتدخل وتحديد سقف محدد لتكاليف العملية العلاجية برمتها، وحملوا بنك السودان المركزي مسئولية ازمة الدواء التي وصفوها بالخطيرة. وكشف النائب المستقل مبارك عباس، عن عمليات حقن ورش للخضروات والفواكه بهرمرنات تسمى (المطاط) تعمل على زيـادة حجم المنتج وتلميعه في ٤۸ ساعة فقط، بجانب استخدام اسمدة في القمح تعمل على زيادة انتاجه، وطالب بسن تشريع للانتاج العضوي. ومن جانبه حذر النائب صلاح سوار الذهب، من مغبة عدم خضوع الاجانب المقيمين في السودان، لفحص الكبد الوبائي، وقال (اعرف اجانب في بعض المطاعم لم يتلقوا فحصا للفيروس ووصف).

سوار الذهب ازمة الدواء بالخطيرة، وحمل مسؤوليتها للبنك المركزي، وطالب البنك بتكوين محفظة يودع فيها المبالغ الخاصة باستيراد الادوية والبالغة ٤۰۰ مليون دولار، على ان تكون تحت تصرف صندوق الامدادات الطبية. ومن جهتها شكت النائبة استا كوكو رحال، من المستشفيات الحكومية خاصة الحوادث، وقالت انها تـدار عبر طلاب كليات الطب خاصة مستشفى امدرمان، وذكرت ان معظم الشعب السوداني لا يملك المقدرة المالية للعلاج في المستشفيات الخاصة او بطاقات علاجية. وفي السياق كشف النائب آدم يوسف محمد، عن انعدام الكوادر بمستشفيات المناطق الطرفية والاريــاف، مما يدفعهم للاستعانة بأطباء الامتياز، واعتبر أن ذلك يتسبب في اشكالات بالتشخيص.

الجريدة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.