الطوابير تزداد طوابيراً.. ما الحل؟؟

عثمان ميرغني..

رغم انتهاء صلاحية كل المواقيت التي ضربها رئيس الوزراء القومي السيد معتز موسى إلا أن واقع الحال يزداد سوءاً.. الطوابير تضاعفت أطوالها.. والدولار – نجم الموسم – يلتهب وهو يدق أبواب السبعين.. وكل ذلك ليس هو (المشكلة)!.. بل المصيبة هي في غياب أي طرح حقيقي وجاد لحل المشكلة السودانية المزمنة.. فأسوأ من الأزمة الإحساس بحالة الـ(لا) حلول..!!

والحقيقة أن الحلول متوفرة جداً، بل وكتبت كثيراً وأكرر نحن بلد يغرق في شبر ماء.. لكن الإرادة السياسية تسد نوافذ التفكير وتمنع الخروج من نفق الأزمة..

حزب المؤتمر الوطني يحتكر القرار.. ومصير الأمة السودانية بات رهن سياساته المتخمة بالغرور رغم الفشل الكبير الذي حصده بعد سنوات طويلة من الانفراد بالحكم.. ولهذا تصطدم أية مبادرة أو مشروع حل بهذا الحائط.. حائط المؤتمر الوطني..!! فكيف العمل؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.