هيئة شؤون الأنصار تدعو الانس والجان لاستقبال المهدي

اعتبر خطيب الأنصار بود نوباوي آدم أحمد يوسف أن الشعب السوداني اليوم يعاني من خيانة كبري لأمانته التي استودعها المصارف، مدافعا عن آراء إمام الأنصار الصادق المهدي حول ميراث المرأة، وجدد الدعوة للمواطنين لإستقباله في التاسع عشر من ديسمبر المقبل، و (تابع)

يوسف في خطبة الجمعة أمس بمسجد السيد عبد الرحمن بودنابوي أمـس :كما هو معلوم ومعمول به في كل انحاء العالم فإن المواطنين يستودعون أموالهم ومدخراتهم النفيسة من ذهب وحجارة كريمة الى المصارف لحفظها، وعندما يحتاج الانسان في أي لحظة وفي أي مكان ما عليه الا ان يخرج بطاقة الاتئمان فيصرف ما يشاء من نقود ويسترد ما يحتاج من ودائع استودعها لأي مصرف في أي مكان وزمان في ارجاء المعمورة، وهذا متعارف عليه في جميع انحاء العالم، الا نظام الإنقاذ الذي شذ وابتدع بدعة لم تخطر ببال أحد من العالمين وهي حجز أموال الناس والتصرف فيها ومنع الناس من استردادها مهما كانت ُ حاجاتهم، فلا يصرف لك الا بمقدار ومزاج النظام المصرفي المركزي، والغريب في الامر ان القوة الشرائية للجنيه متدهورة على رأس الساعة فالجنيه السوداني في حاله هبوط دائم وبذلك تكون النقود المودوعة لدى البنوك في حاله انخفاض هذه واحدة، وأردف: سياسة وزيــر المالية الجديد جعلت ظاهرة الربا تستشري في الأسواق هي المسيطرة.

وحول تصريحات المهدي حول ميراث المرأة قال: إن البعض حاولوا أن يحرفوا حديث الامام الصادق المهدي في هذا الصدد ، حديث المهدي واضح ولم يكن فيه لبس فهو يقول عن تجديدات تونس أنها متأثرة بالمدرسة البورقيبية نسبة لتوجهات الحبيب أبو رقيبة التي هي اشبه بتوجهات كمال اتاتورك، ويقول الامام عن تلك التوجهات انها تستجيب للعصر دون مراعات لمطالب الأصل، ومن هذه المقدمة القصيرة للحبيب الامام الصادق المهدي يعلم القارئ انه لم يكن على وفاق تام مع ما جاءت به دولة تونس، أكثر من ذلك فقد استشهد الامام في حديثه بالعالم الشيخ الطاهر بن عاشور صاحب تفسير التنوير والتحرير، ثم تحدث عن المواريث في الإسلام بين الرجال والنساء وقال انها ليست مرتبطة بالنوع بل بالتكليف الاجتماعي ومن ثم اتى بحديثة فهو يقول: إن تقسيم الانصبة لا يكون بالنوع كما توهم البعض بظاهر النص في جزئية

للذكر مثل حظ الانثيين فقد عدد الحبيب الامام كم حالة تأخذ فيها المرأة ولا يأخذ الرجل وأحيانا تأخذ أكثر منه، هكذا قال الامام ولكنه يبين اجتهادا فيما لا وضوح فيه اما صريح الانصبة فلم يكن من رأيه وهذا ما جعل بعض العلمانيين يهاجمونه في تصريحه بشأن ما فعلت دولة تونس وفي المقابل بعض ُ المنكفئين لم يع ما قال الامام أيضا فانهالوا عليه هجوما، ونقول قدرنا ان نكون بين سندان المنكفئين ومطرقة العلمانية. وجدد يوسف الدعوة لإستقبال المهدي وقال: هيا وهيا بني وطني هيا يوم الأربعاء القادم الموافق ۱۹ ديسمبر الجاري لنقابل ونعانق الحبيب المحبوب الامام الصادق المصدوق حبيبنا وصفينا ونجينا والــذي ستشرق شمسه ويبزق قمره ويسطع نجمه في سماء البقعة ام درمــان التي حررها جدة الامام الأكبر الامام المهدي المنتظر ويوم الأربعاء والدعوة للأنس والجان. وفي رده على سؤال لـ(الجريدة)، عن كيفية مشاركة الجن في الإستقبال قال يوسف: مساءلة وجود الجن ومشاركته للإنس مؤصلة بموجب القران الكريم والسنة النبوية ومنشورات الإمام المهدي وخليفته.

الراكوبه نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.