التفاصيل الكاملة لسرقة كِلية مريضة داخل مستشفى ود مدني!!

التفاصيل الكاملة لسرقة كِلية مريضة داخل مستشفى ود مدني!!
() إرادة المولى أبقت الضحية على قيد الحياة بعد سرقة كليتها!!
() العملية تمت بدون أية فحوصات في غرفة مهجورة داخل المستشفى!!
() الكلية المسروقة عُرضت للبيع في القاهرة!!
() بدأت الضغوط على الضحية لأن مصير الجناة مظلم!!
() هل عصابة المتاجرة بالأعضاء البشرية تتمركز في ود مدني؟
الجريدة – أجراه/ حسن وراق
موقع سودافاكس – الخرطوم – يبدو أن عصابات المتاجرة بالأعضاء البشرية وجدت في المستشفيات الحكومية حالة فوضى وتسيب لا يصعب معها تنفيذ جرائمها بسرقة الأعضاء البشرية من المرضى، ومن البسطاء الذين يمنون أنفسهم بالشفاء العاجل في ظل ظروف العلاج الاقتصادي الذي صار مشكلة كبيرة ولكن مهما حدث من ضيق ذات اليد لا أحد يجرؤ في السودان البلد الذي مازال بعض التكافل والتعاضد الاجتماعي وقانون العيب يحرم بيع الأعضاء.. ارتفاع سعر الأعضاء البشرية خاصة الكلي الي أكثر من 10 الف دولار أغرى بعض ضعاف النفوس من الأطباء والعاملين في الحقل الطبي امتهان سرقة الكلي.. كثيرة هي الحالات التي لم تكشف وكثير من الحالات تم التكتم عليها لمجهولي الهوية وعدد من المفقودين في ظروفٍ غامضة لم يُعرف مصيرهم ومعظمهم من الذين تمت سرقة أعضائهم في السودان وتكرار حوادث الاختطاف أحد أسبابها المباشرة هو سرقة الأعضاء البشرية، ليست كلية واحدة بل كليتين وما تزال القضايا تُدون ضد مجهول ولكن القدر وحده هذه المرة لعب دوره في نجاة أحد ضحيا عصابات المتاجرة بالأعضاء البشرية لتفضح عصابة مكونة من أطباء لم يردعهم قسم أبو قراط أو الوازع الديني أو الأخلاقي وهم يسرقون كلية إحدى المريضات التي تعاني من داء سرطان الدم المعروف باللوكيميا.
خاب فألهم ببقائي على قيد الحياة:
جريمة خطيرة حدثت في مستشفى النساء والتوليد في ود مدني تم التكتم عليها لأكثر من 3 أسابيع لأنها لا أخلاقية يندي لها الجبين وتؤكد الحنث بقسم أبو قراط وخطورة كل ذلك على جميع المواطنين الذين يرتادون المستشفيات الحكومية. (الجريدة) استنطقت الضحية فاطمة محمد عثمان بصحبة محاميها الأستاذ الرشيد حسن نصير وهي في منتصف عقدها الثاني من مدينة المسلمية، يتيمة الوالدين، تتعالج من سرطان الدم (لوكيميا) والذي يتسبب لها في ظهور أورام شبيهة بالأكياس الدهنية في كافة أجزاء جسمها، حيث أجرت من قبل 10 عمليات 5 في مدني و5 في العاصمة الخرطوم ولعل حالتها الصحية أغرت ضعاف النفوس بأنها على وشك أن تقضي نحبها مما يغري بسرقة أعضائها ولكن الله لطيف بعباده. جاءت هذه المرة لإزالة الورم والذي اتضح بعد الفحوصات أنه في الرحم، وقد أشاروا لها بأن تقابل الاختصاصي (م ع) بمستشفى النساء والتوليد بود مدني والذي أعطاها عدة مواعيد واتفق على مبلغ الف جنيه أجرة العملية ولكنه سافر الى القاهرة وأخبرها بأنه أوصى أحد الأطباء بإجراء العملية.
سرقوا كليتي ومعها مبلغ الف جنيه:
تواصل فاطمة بأنها التقت الدكتور (ي) علي حسب مصارد موقع سودافاكس والذي اتفق معه الاختصاصي (م ع) على إجراء العملية ودفعت له مبلغ ألف جنيه نظير العملية التي أُجريت بدون الفحوصات المتبعة قبل كل عملية “لأني بصراحة تعبانة وكنت دايرة أبقى كويسة وبس”. العملية التي أُجريت لم تكن بغرفة العمليات بالمستشفى بل كانت في غرفة منعزلة في أحد أطراف المستشفى أشبه بالكرنتينة.. تم حقني بالبنج بواسطة ممرضة كانت مع الطبيب (ي) الذي أجرى العملية. كانت العملية صباح يوم السبت من الساعة الثامنة ولم أفق من البنج إلا في الخامسة مساءً لأجد نفسي وحيدة بالغرفة وأنا في حالة من الإعياء الشديد وكان بالقرب من السرير (العادي) الذي أُجريت فيه العملية تربيزة صغيرة فوقها جك مليان موية وضع خصيصاَ حتى أقوم بالشرب منه ولكني كنت أعرف خطورة شرب الماء بعد العملية ولذا احتفظت بصبري على عدم الشرب وقمت بالاتصال بأحد أقربائي والذي شرحت له أنني أشعر بجرح كبير ليس في مكان الورم في الرحم وطلب مني إجراء صورة أشعة سريعاً لتخبرني دكتورة الأشعة بأن العملية استأصلت الكلى وعندما شرحت لها الأمر طلبت منها المساعدة وبالفعل تكرمت مشكورة بمساعدتي.
الكلية تُعرض للبيع في أسواق القاهرة:
اختصاصية الأشعة اتصلت بالقاهرة حيث تأكدت أن الكلية المسروقة من الضحية فاطمة معروضة للبيع في القاهرة وتم فتح بلاغ وعلى أثره سافرت اختصاصية الأشعة والمدير الطبي إلى القاهرة ومعهم الشرطة وأحضروا الكلية من هناك وبعد عرض الكلية أمام النيابة أقر الأطباء بأنها تالفة، وتم توجيه البلاغ في مواجهة المتهمين الذين أحضروا من مصر وهم الاختصاصي (م ع) والطبيب (ي) والممرضة التي قامت بالتخدير بالإضافة الى مساعد طبي. عقب العملية تم تهديد بعض العاملين في النوبتشية وطلب منهم أخذ إجازات بمن فيهم اختصاصية الأشعة وأضافت الضحية بأن المدير سألها إن كانت تطالب بتعويض عن الكلية حتى لا يذهبوا إلى المحكمة، رفضت الضحية أي تعويض وطلبوا منها الانتظار الى حين إرجاع الكلية وهي الآن تطرق كل الأبواب وتستجدي أصحاب القلوب الرحيمة الوقوف بجانبها ليأخذ المجرمون جزاءهم العادل حتى لا تتكرر مثل هذه المأساة لأي شخص آخر.
قضية رأي عام:
هذه قضية رأي عام تكشف بوضوح التسيب والاستهتار بحياة وأرواح المواطنين الذين يرتادون المستشفيات بغرض العلاج ليواجهوا عصابة سارقي الأعضاء البشرية تحت تعيين وحماية وزارة الصحة الاتحادية والولائية التي تسمح بأن تتم سرقة أعضاء البشر في مرافقها ويتم بيعها في أسواق الأعضاء في القاهرة.
القضية أكبر من سرقة كلية لأن الضحية أفادت بأن الطبيب (ي) الذي أجرى لها العملية لا يبدو سودانياً من ملامحه.. القضية تحتاج لوقفة قوية ورادعة من القضاء السوداني وتضامن من منظمات المجتمع المدني لمطالبة وزارة الصحة المخدم لهؤلاء الجناة تحمل المسؤولية كاملة وتعويض الضحية المسكينة التي لم يرحموا حالتها من معاناة لوكيمياء الدم حتى يقوموا بسرقة كليتها وإذا لم يتجاوب الجميع مع هذه القضية فسوف تصبح أمراً معتاداً في كل مستشفياتنا الحكومية بالسودان.
جريمة قتل مكتملة العناصر:
وبحسب مصادر موقع سودافاكس ما حدث في مستشفى مدني وفي غرفة معزولة جريمة قتل لم تنجح رغم أنها مكتملة العناصر والأركان فقط تنتظر أن يقول القضاء العادل كلمته ومن ثم ننتظر ماذا يقول القائمون على أمر الصحة بالبلاد وعلى المواطنين أخذ الحيطة والحذر في حالة إجراء أية عملية تخضع للبنج يستوجب أن يكون هناك عدد من المرافقين لمتابعة الأمر والتأكد من هوية الأطباء والكادر الطبي الذي يجري العملية لأنه وبصراحة أصبحت مستشفياتنا الداخل اليها منهوب والخارج منها مسروق ولم تعد الأمانة والأخلاق وازعاً يحول دون ارتكاب تلك الجرائم الفظيعة.. قضية الضحية فاطمة تزيح الستار عن المسكوت عنه في مستشفياتنا الحكومية التي تسمح بإجراء عمليات في غرفة مهجورة معزولة والأخطاء الطبية القاتلة لم تعد مبرراً لإزهاق الأرواح وسرقة الأعضاء مع انتشار عصابات المتاجرة بالأعضاء البشرية.. لم يعد ممكناً الحديث عن غلطان المرحوم أو عفا الله عما سلف بعد الآن. هذه قضية رأي عام لا يجب أن يُطوى ملفها أو تُجرى جلساتها في سرية أو وراء الأبواب المواربة سيما وأن الضحية يتيمة الأب والأم يجب أن ندافع عنها جميعاً بمتابعة ما يجري في ردهات العدالة حتى تدخل القضية (بي حمد وتخرج بخوجلي) ويفلت الجناة من العقاب كما هو شأن العديد من القضايا.
الجريدة
ده كلام ما منطقي ومؤلف
اولا مكان الجرح ما ممكن يوصل للكلية ابدا ونحنا اطباء وعارفين
ثانيا ما منطقي زولة عملت اكتر من خمسة عمليات في الخرطوم ومدني وعارفة انو في اقرار بيتوقع من المرافق وفي فحوصات وحاجات كتيرة قبل العملية ما ممكن تدخل بصورة زي دي للعملية وغرفة مهجورة كمان
ثالثا كيف عرفو انو كليتها في مصر ؟ الكلية دي فوقها serial number ؟ وكمان طبيبة الاشعة والمدير الطبي يمشو مصر ويلقو الكلية ويتضح انها تالفة ؟؟؟
صراحة كلام ما بيدخل راس اي زول عاقل والظاهر المؤلف ده من ناس الخيال الواسع والغرض من الكلام ده كلو اشانة سمعة الاطباء والمستشفيات الحكومية. اللهم اجعل كيدهم في نحرهم
لماذا لا يذكر اسم الطبيب والاختصاصي اتمنى ان يجدوا الحكم العاجل دون تدخل جهات عليا والمساعده في هروبهم من العداله … واتمنى ان ينشر اسم الاختصاصي والطبيب للعامه لانه نوع من العقاب .