تقنية الفيديو تفشل في نزع فتيل الجدل بالكالتشيو .. و فضيحة اليوفي تلوح في الافق

تغلب يوفنتوس (2-1) على سامبدوريا، مع وصول دوري الدرجة الأولى الإيطالي، إلى منتصف الطريق.
وفيما يلي، نستعرض أبرز ملامح الجولة الـ19 للمسابقة، التي شهدت مزيدا من الجدل، إزاء تقنية حكم الفيديو:

* الجدل مستمر
يجري تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد، للموسم الثاني على التوالي في الدوري الإيطالي، لكنها أخفقت في الحيلولة دون حدوث الكثير من الجدل، خلال مباريات السبت الماضي.
وشهد فوز يوفنتوس (2-1) على سامبدوريا 3 قرارات، استنادا على تقنية الفيديو.
وحصل كل فريق على ركلة جزاء بسبب لمسة يد، بينما ألغى الحكم هدف التعادل الذي أحرزه سامبدوريا، في الوقت المحتسب بدل الضائع، بعد أن أشار، عقب مراجعة تقنية الفيديو، إلى وجود تسلل في بداية اللعبة، التي جاء منها الهدف، وذلك بعد توقف استمر حوالي ثلاث دقائق، لمراجعة الحالة.
وكان القرار الأكثر إثارة للجدل، هو ركلة جزاء احتسبها الحكم ليوفنتوس، في الشوط الثاني، بسبب لمسة يد ضد أليكس فيراري.
ووصفت صحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت” الإيطالية، القرار بأنه “غير صحيح”، خلال تقييمها للقرارات التحكيمية عقب المباراة.
وأضافت أن لمسة اليد لم تكن متعمدة بشكل واضح، وأن اللاعب لم يحرك ذراعه بطريقة تستحق العقوبة.
وقال ماسيميليانو أليجري، مدرب يوفنتوس، إنه من الأفضل الاستعانة بتقنية الفيديو، في القرارات التي يمكن إدراكها، مثل التسلل.
وأضاف “ربما لم يحتسب الحكم أي من ركلتي الجزاء، لكن في إيطاليا فقط يسبب هذا الأمر جدلا كبيرا”.
أما ماركو جيامباولو، مدرب سامبدوريا، فقال إن “النتيجة العادلة هي التعادل 2-2”

* رئيس سامبدوريا ينضم للمنتقدين
وبحسب موقع كوره فقد أدلى ماسيمو فيريرو، رئيس سامبدوريا، هو الآخر بدلوه، في انتقاد تقنية حكم الفيديو.
وقال “لا يمكننا أن نتوقع إيقاف المباراة ست أو سبع مرات، لمراجعة الحد الأدنى من الحالات.. الحكم سيفقد السيطرة على زمام المباراة بهذه الطريقة”.
وتابع “عندما نذهب للملعب نخاطر بمشاهدة مباراتين، واحدة في الملعب والثانية على التلفزيون.. نحن بحاجة لإعادة سيطرة الحكام على الميدان مرة أخرى، الأمر أشبه بالذهاب إلى السينما، أكثر من مشاهدة مباراة لكرة القدم”.
كما أبدى سيموني إنزاجي، مدرب لاتسيو، انزعاجه أيضا، بعد تعادل فريقه (1-1) مع ضيفه تورينو، وانتقد ما أسماه “بتأثير الحكم على المباراة”.
وتقدم تورينو بهدف من ركلة جزاء احتسبها الحكم، بعد احتكاك بسيط من آدم ماروشيتش مع أندريا بيلوتي.
وهذا بينما لم يحتسب ركلة جزاء، طالب بها لاتسيو، بزعم تعرض فرانشيسكو أتشيربي لخطأ.
وقال إنزاجي “الكل شاهد الأخطاء”، مضيفا أن أرماندو ايتسو، لاعب تورينو، كان يجب أن يُطرد قبل نهاية الشوط الأول.

* بيولي يطالب بالاحترام
وكان ستيفانو بيولي، مدرب فيورنتينا، أيضا بين الساخطين، وزعم أن فريقه كان يستحق ركلة جزاء، بسبب لمسة يد لميجيل فيلوزو خلال التعادل السلبي، على ملعب جنوى.
وقال “نريد أن نُعامل بالطريقة نفسها، التي يتم بها التعامل مع باقي الفرق الأخرى.. يتم احتساب الكثير من ركلات الجزاء، بسبب لمسات يد أقل وضوحا بكثير مما شهدته المباراة”.
وأردف “كانت لمسة يد واضحة تماما.. لا يهم إن كانت الكرة لمست جزءا آخر من الجسم أولا، إذا كان ذراع اللاعب بعيدا عن جسمه، فهي ركلة جزاء”.
وواصل “كانت ركلة جزاء ولا جدال في ذلك، نطالب بالاحترام.. نحن فيورنتينا، ونريد أن تتم معاملتنا بالطريقة نفسها، التي يحظى بها الآخرون”.

الخرطوم (كوش نيوز)

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.