الهندي عزالدين: بالله عليكم .. هل يستحق هذا الخنزير النتن لقب (صحفي) و(كاتب) ؟

” فتحي الضو” .. سقطت ورقة التوت !
وكعادة المخربين في كل بلد ، خرج علينا كاتب الأكاذيب والفتنة حامل الجواز الأمريكي “فتحي الضو” ، محرضاً حركات التمرد المسلحة على استغلال ظرف الاحتجاجات الشعبية الراهن ، لدخول الخرطوم من جهة الغرب ، تماماً كما فعل “خليل إبراهيم” في العام 2008م !
فقد دعا المخرب التصفوي الدموي “فتحي الضو” عبر صفحته على (فيس بوك) الجبهة الثورية إلى اقتحام الخرطوم باسم (جيش الخلاص الشعبي) ، ومواجهة النظام بالسلاح من داخل المدن والأحياء ، ونصب المشانق على رقاب كل (الكيزان).
يقول الموتور : ( تحركوا يا أبطال الجبهة الثورية .. تحركوا يا قادة نداء السودان .. نداء الثوار الأبطال .. اسحقوا الكيزان .. أقتلوهم .. أسحلوهم .. أسجنوهم .. أرجموهم .. مزقوهم .. كما مزقوا السودان ) !!
بالله عليكم .. هل يستحق هذا الخنزير النتن لقب (صحفي) و(كاتب) ؟ هل هذه أفكار ومفردات مثقف وديمقراطي ، أم أنها لغة وسلوك مجرمين وقتلة .. سفاحين وسفاكي دماء ؟! كيف يكون اسمه (الضو) .. وهو الظلام بعينه .. والنور والعتمة ضدان !!
إن مثل هذه العقول المريضة ، والقلوب المتحجرة سواداً ، المتعفنة غلاً وغبينةً ، لو تملكت السلطة ساعةً واحدةً ، لأحالت السودان إلى محرقة ، وألقت بشعبه المسالم إلى أتون مواجهات حربية داخل المدن ، لا تبقي ولا تذر ، تماماً كما نادى هذا الأحمق ، لتسيل دماء السودانيين أنهاراً ، وتهلك أرواح الملايين ، بينما ينعم هو وزمرته المخربة ، بالأمن والأمان في أمريكا .. بريطانيا وفرنسا !!
إن شعب السودان الحكيم الحصيف أكبر من هذه الأفكار السوداء الوضيعة ، وأعظم من محاولات الوقيعة الرخيصة بين مكوناته السياسية والإثنية ، شعب السودان أوعى من أن يقوده أمثال “فتحي الضو” ، مهما تكالب عليه الأعداء ، وتكاثر حوله الخصوم ، واشتدت عليه الأزمات .
لقد أضر هذا الموتور، الذي أدى بخنوع قبل سنوات قسم الولاء لعلم الولايات المتحدة الأمريكية ، أضر من حيث لا يدري بسلمية الاحتجاجات الأخيرة في بلادنا ، وأساء لها ، وطعن في مقاصدها وأهدافها بدعوته حركات مسلحة لاقتحام المدن وقتل الناس وسحلهم ، على أساس الانتماء السياسي ، دون حاجة إلى محاكم .. وقضاء جالس وواقف . فعن أي عدالة تتحدثون ؟! وبأي ديمقراطية تنادون ؟!
لقد سقط قناع الزيف .. سقطت ورقة التوت .. فيا لقبح المظهر .. ويا لسوء المخبر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.