على خطى الأسد..البشير يستدعي الجيش الروسي إلى السودان

افاد موقع بوابة المعلومات القانونية، بأن رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، قد وافق على مشروع اتفاقية مع السودان بشأن تسهيل إجراءات دخول السفن الحربية إلى موانئ البلدين، فيما اعتبر مراقبون ذلك بأنها خطوة مماثلة لما قام به بشار الأسد عندما استدعى القوات الروسية إلى سوريا بهدف حماية عرشه، مقابل تقديم تنازلات للجيش الروسي.

 

وجاء في نص قرار رئيس مجلس الوزراء الروسي، اليوم الأربعاء: “الموافقة على مشروع الاتفاقية، الذي قدمته وزارة الدفاع الروسية، بشأن اتفاق بين حكومة روسيا الاتحادية وحكومة جمهورية السودان حول تبسيط إجراءات دخول السفن الحربية إلى الموانئ الروسية والسودانية”.

 

وعلى وجه الخصوص، وفقا لمشروع الاتفاق: “يتم دخول السفن الحربية بعد تقديم إخطار في موعد لا يتجاوز سبعة أيام عمل قبل الميعاد المفترض للدخول”.

 

 

 

وأكد مشروع الوثيقة، أنه “في إطار الاتفاق يمكن تواجد عدد لا يزيد عن سبعة سفن حربية في وقت واحد، في البحر الإقليمي والمياه الداخلية وموانئ الدولة المستقبِلة”.

 

وتتميز العلاقات بين موسكو والخرطوم تاريخيا بالودية والمتانة، وتشهد تطورا في عدد من المجالات، من بينها المجال السياسي والاقتصادي والتجاري، حيث شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين دفعة جديدة بعد زيارة الرئيس السوداني، إلى سوتشي في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وإجرائه مباحثات مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، تناولت عدد من مجالات التعاون الثنائي ومشاريع مشتركة.

 

وأبلغ الرئيس السوداني عمر حسن البشير حشدا ضم الآلاف من أنصاره يوم الأربعاء بأنه سيبقى في السلطة فيما تجمع محتجون على بعد بضعة كيلومترات مطالبين إياه بالتنحي بسبب أزمة اقتصادية.

 

وتحدى البشير معارضيه بأن يهزموه في صندوق الانتخابات وألقى باللوم على قوى أجنبية لم يذكرها بالاسم في تأجيج الاحتجاجات شبه اليومية المستمرة منذ أسابيع بسبب نقص الخبز والعملة.

 

وقال البشير الذي استهل خطابه وختمه بالرقص على موسيقى وطنية وهو يلوج بعصاه في الهواء ”احنا بنأكد تداول السلطة مرحب لكن طريق واحد والقرار قرار الشعب السوداني قراركم انتم من خلال صناديق الاقتراع في انتخابات حرة ونزيهة“.

 

وعبر نهر النيل في أم درمان قال شهود إن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفرقة مظاهرة ضمت أكثر من 200 شخص بعضهم ردد هتاف ”حرية حرية.. سلمية ضد الحرامية“.

 

المصدر :، هيومن برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.