الفاتح عز الدين: يهدد ..(أدونا أسبوع والراجل تاني يمرق والشايل سلاح حنقطع راسو)

هدد الفاتح عز الدين، أمين أمانة الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني، ورئيس لجنة مناصرة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، المشاركين في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

وقال الفاتح في لقاء أمانات دارفور بالحزب لنصرة الرئيس البشير، الذي نظمه القطاع التنظيمي بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات امس، (أدونا أسبوع والراجل تاني يمرق وأي زول شايل سلاح حنقطع راسو)، واستدرك: (الكلام دا للشيوعيين والبعثيين والمارقين وليس للسودانيين).

وأكد الفاتح تمسكهم بالحركة الاسلامية، وقال (سعينا لله ولن نحيد، ونحن اخوان مسلمون ولن نلاقي الله على نفاق)، وأبدى ثقته في تجاوز الأزمة الحالية، وذكر (كوكبنا الطاهر حادي ركبه لن ينتكس الى ان تقوم الساعة، والله دي ما بتهزنا والأصعب منها ما بتهزنا)، وهاجم رئيس حركة الاصلاح الآن د. غازي صلاح الدين وبقية الاحزاب المنشقين من الاسلاميين، واتهم غازي بشق الصف والانحياز لأعداء السودان، ودعاه لمراجهة نفسه، وأردف (سنكون شهداء امام الله).

وتعهد أمين أمانة الفكر والثقافة، بحسم المتحكمين في اقتصاد البلاد وحل أزمة السيولة، وأضاف (تاني مافي زول حيتحكم في الاقتصاد)، وحول كيفية حل أزمة السيولة قال الفاتح (حنطبع لمن نصل السقف والصرافات حتدور رب رب).
وقاطع المشاركون في اللقاء حديث الفاتح بالهتافات والتكبير، واستبعد الفاتح امكانية أن تؤدي طباعة النقود الى حدوث مزيد التضخم، وأردف (بنعرف نفرق بين الطباعة والاصدار)، وأكد ثقته في مقدرة المصارف على تمكين العملاء من استرداد أموالهم، وتابع: (حنرجع قروشك حتى لو مليار بنديك ليهو وحيكون عندنا 9 أضعاف العندكم ومكنتنا حتدور ومافي استغلال لي ثغرة تاني).

وذكر أمين أمانة الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني أن الدولار سينخفض الى 20 جنيهاً، وزاد (في ناس شالوا 91 مليار دولار وسبب الأزمة الحالية 2 مليار دولار فقط).

وقال الفاتح إن السودان سيكون هو المخرج لكل مشكلات العالم التي سيتسبب فيها تغيير المناخ، وكشف عن توقيع الحكومة اتفاقاً مع شركات أمريكية لمحاربة الجوع، وردد (بدأنا خطوات عملية)، ونوه الى ان سبتمبر القادم ستحدث فيه تغيرات مناخية في شمال اوروبا وكندا والصين واليابان، لمرور البقعة السوداء بحدوث تجمد في تلك المناطق، بينما ستهطل امطار في السودان بما يجعله مخرجاً لصلاحية الارض وتوفر مصادر المياه.

 

الخرطوم: سعاد الخضر
الجريدة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.