1500 إثيوبي يدخلون البلاد عقب تجدد المواجهات بإقليم الأمهرا

ارتفع عدد اللاجئين الإثيوبيين الفارين من تجدد النزاع الإثني المسلح بين القوميات الإثيوبية بإقليم الأمهرا المتاخم لولاية القضارف إلى 1500 لاجئ، يواجهون ظروفاً إنسانية معقدة خاصة النساء والأطفال.

 

وأعلنت الحكومة السودانية، يوم الأربعاء، استمرار تقديم المساعدات الغذائية والطبية قبل أن تناشد المنظمات الدولية والوطنية للتدخل للمساعدة في إغاثة الأعداد المتزايدة يومياً من اللاجئين.

 

ويقوم فريق من الطب البيطري بفحص وتلقيح القطيع الكبير من الثروة الحيوانية الذي دخل به اللاجئون إلى ولاية القضارف منعاً لانتقال بعض الأمراض.

 

والجمعة الماضي لقي مواطن سوداني مصرعه داخل حدود البلاد، عقب تجدد المواجهات القبلية بين مكونات إقليم الأمهرا الإثيوبي.

 

وشهدت عدد من مدن القضارف عمليات ملاحقة ومطاردة بين القوميات المتناحرة من الإقليم، وأدت المواجهات إلى لجوء 370 إثيوبياً إلى البلاد.

 

وتوقع نائب معتمد محلية باسندة، محمد عثمان الخليفة، في تصريح لـ”الشروق”، تزايد موجة اللجوء نسبة لتصاعد المواجهات داخل مدن وقرى إقليم الأمهرا.

 

وتعمل قوات مشتركة من الجيش والشرطة السودانية، على إغلاق المنافذ أمام عمليات المطاردة ومنع تسلل المقاتلين.

 

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.