تحت طائلة مواد الإرهاب والتحريض على القتل

قوى التغيير بالبرلمان تعلن مقاضاة علي عثمان والفاتح عز الدين لتوعدهما المتظاهرين

هيئة للدفاع عن برطم عقب اتهامه مليشيات تتبع للوطني بقتل المحتجين
اعلنت كتلة قوى التغيير بالبرلمان، شروعها في تدوين بلاغات جنائية، اليوم الخميس، تحت طائلة مواد الارهاب والتحريض على القتل ومواد أخرى، ضد النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، ورئيس البرلمان السابق الفاتح عز الدين، اللذان توعدا في تصريحات صحفية بحسم المتظاهرين.
وقال عضو الكتلة محمد طاهر عسيل لـ (الجريدة) أمس، إن قوى التغيير ستكلف مجموعة من القانونيين على رأسهم المحامي نبيل أديب، بتولي القضية، وأعلن عن عقد مؤتمر صحفي الأحد المقبل بالمجلس الوطني لتوضيح آخر المستجدات.

وأضاف أن البلاغات ستدون ضد المذكورين بدون صفتهم الحزبية، بعد أن تبرأ حزب المؤتمر الوطني الحاكم من تصريحاتهما، واعتبر عسيل أن ما أقدم عليه الحزب بشأنهما ليس من شيم العمل السياسي.
وأشار عسيل الى أن مكونات الكتلة المكونة من مستقلين وأحزاب حوار، عقدت اجتماعاً كل على حدة في سلسلة اجتماعات لبحث تداعيات البلاغ المفتوح ضد رئيس الكتلة ابو القاسم برطم، الذي اتهم مليشيات تتبع للمؤتمر الوطني بقتل المتظاهرين.

ومن جانبه أعلن تحالف النواب المستقلين، عن اعداد هيئة للدفاع عن برطم من عدد من القانونيين الذين وصفهم بالضليعين والمشهود لهم بالنزاهة والكفاءة بدون اعلان اسمائهم تحسباً لأي استهداف محتمل.
وكشف التحالف عن تواصله مع عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين وكتاب أعمدة الرأي والناشطين في المواقع الإسفيرية والبرلمانيين على مستوى المركز والولايات والمحليات لتبصير المواطنين بالحقائق كاملة، بالإضافة الى زعماء الأحزاب السياسية والنشطاء السياسيين لفضح ما وصفها بالمؤامرة علي من يمثلون صوت الأغلبية الصامتة، وقال التحالف في بيان صحفي إنه سيظل في حالة انعقاد دائم إلى أن يظهر الله الحق.

 

 

الجريده


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.