خبير سوداني يحذر من توظيف (الشغالات الجميلات)

أقرت مذيعة مشهورة بإحدى القنوات المشاهدة – فضلت حجب اسمها – بأنها طلبت من زوجها الاستغناء عن الشغالة الجديدة التي قام باستجلابها مؤخراً من إحدى مكاتب الاستخدام، الأمر الذي أثار حفيظة الزوج الذي طلب منها توضيح الأسباب حتى يتسنى له مراجعة الخطوة التي أقدم عليها، إلا أن المذيعة تلعثمت في توضيحها لطلبها وبضغط من الزوج اعترفت له بأن رفضها لأن الشغالة الجديدة تفوقها جمالاً وهو ما لا ترضاه باعتبارها أنها السيدة وتلك الجميلة هي الخادمة ليضطر الزوج في نهاية الأمر لتنفيذ أمر الزوجة.

(1)
في الوقت الذي شددت فيه إحدى الزوجات رقابة صارمة على تصرفات وتحركات زوجها أثناء وجوده بالمنزل مبررة ذلك قائلة: (لسوء حظي قمت باختيار شغالة إفريقية جميلة الملامح والتقاسيم حتى أتباهى بها وسط صديقاتي، إلا أنني لم أنتبه لزوجي الذي أعجب بجمال تلك الشغالة وأصبح يتغزل فيها بغيابي ويخبرني بذلك أطفالي الصغار ما أدخل الشك في قلبي وجعلني أنصب له كميناً إلا أنه فلت منه بأعجوبة، لأبدأ بعدها في مراقبته بصورة مستمرة حتى شعر هو بذلك وطلب مني عدم ملاحقته بتلك النظرات المتشككة)، مضيفاً: ألعني الشيطان، فعلاً الشغالة جميلة جداً ومعجب بها لكن ما أجمل منك)، وتختتم: (بعدها هدأ قلبي ولكن اتخذت قراراً بالاستغناء عن الشغالات نهائياً والقيام بمهامي المنزلية وحدي).

(2)
من جانبها اضطرت الموظفة (ح.م) للاستغناء عن الخادمة بعد أن اكتشفت أن هناك علاقة عاطفية تربط ما بين ابنها وتلك الخادمة، وتقول (ح): (في إحدى المرات وعن طريق الصفة وقع بين يدي هاتف الشغالة وفي تلك الأثناء وردتها رسالة كانت باسم ابني فخفق قلبي قبل أن أفتحها، ولكني انهرت تماماً عندما وجدتها رسالة غرامية مليئة بالإسفاف من ابني لها وتفحصت صندوق الصادر فوجدت عدداً من الرسائل الغرامية والصور الخليعة التي بعثت بها لابني، فما كان مني إلا وأن انتظرت مجيئه من الجامعة فواجهتهما الاثنين بذلك فاعترافا واتخذت قراراً بطردها نهائياً وتلقين ابني درساً لن ينساه مدى حياته).

(3)
من جانبه حذر الخبير في شؤون الأسرة عمر ابراهيم من اختيار الشغالات الجميلات الفاتنات وصغيرات السن خشية انجذاب الشباب القاطنين في المنازل نحوهن، واستدرك: (إن كان لا بد من الشغالات فالأفضل أن يكنَّ في سن عمرية متقدمة، وأن تبتعد الأسر عن اختيار الجميلات والمثيرات لأنهن يشكلن مصيدة وفخاً للشباب)،
ويختتم: (الزوج أيضاً ليس بمنأى عن الوقوع في براثن الخطأ وبالتالي تدمير أسرة بأكملها).
تقرير: محاسن أحمد عبد الله

 

 

(صحيفة السوداني)

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.