الإعدام لنظامي اغتصب طفلاً بكسلا

أصدرت محكمة كسلا العامة ، برئاسة مولانا ماجد محمد أبشر ، القاضي المختص بقضايا الأسرة والطفل ، حكماً بالإعدام شنقاً في مواجهة نظامي أدين باغتصاب طفل جانح منتظر في وحدة لحماية الأسرة والطفل ، وأعتدى عليه داخل الوحدة أثناء مداومة عمله حكمداراً للقوة التي تعمل على حراسة الأطفال الجانحين المنتظرين ، وكانت محكمة كسلا قد أصدرت أمس الأول الثلاثاء حكماً بالإعدام في مواجهة نظامي آخر باختطاف طفل واغتصابه .

وتعود التفاصيل إلى أن الطفل المغتصب يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً شاءت أن تزج به الأقدار إلى حراسات خاصة بالأطفال الجانحين كمتهم في بلاغ وكان معه أكثر من 16 طفلاً محتجزاً بانتظار اكتمال إجراءات بلاغات مدونة ضدهم قد تنتهي بالشطب والإفراج عنهم أو إحالتهم للمحاكم المختصة وفي يوم الحادث أخرج الطفل من الغرفة أمره بغسل أواني الطعام ، ولفت انتباه الجانحين تكرار المتهم لإخراج المجني عليه من دون غيره من الأطفال .

دفع الفضول احد الأطفال لمعرفة ما يدور خارج الغرفة عقب إخراج الطفل المجني عليه ، وكان اكثرهم طولاً صعد إلى منفذ الغرفة ليشاهد المفاجأة التي أدهشت الجميع وأخبر زملاءه بالحبس ما رأت عيناه ما دفع بقية الأطفال في الدخول في حالة من الهرج والمرج داخل الغرفة ، احدثوا شغباً عارما واحتجاجاً داخل الحبس وحدث مشادة حادة بين المتهم والأطفال ، ما دفع بهم إلى كسر البوابة ولاذوا بالهروب من هول المصيبة وبعد التحري والتحقيق ثبت إدانة المتهم وبعد مداولات لجلسة المحاكمة اطمأنت المحكمة إلى إدانة المتهم وأصدرت في مواجهته حكماً بالإعدام شنقاً .

كما أشارت  إلى التشديد في العقوبة جاء بحكم أن المتهم نظامي وواجبه حماية المواطن وأن الأطفال وضعوا أمانة لديه كان عليه حسن حراستهم .

صحيفة آخر لحظة