إنتقد الإعلامي السوداني الطاهر حسن التوم، ببرنامجه الشهير “حال البلد” على قناة سودانية 24 مساء أمس “السبت”، إنتشار كثير من الأخبار المفبركة عن مظاهرات السودان الأخيرة والمتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي.
وتطرق “التوم” إلى شائعة مقتل طفل سوداني، خلال مظاهرات الخميس بالخرطوم، إتضح لاحقاً أنه برازيلي يدعى “فرناندو بريرا”، كانت ضمن من روجوا للخبر، مراسلة قناة العربية، رفيدة ياسين، بصفحتها على “تويتر”.
وعرض “التوم” على الشاشة تغريدة للاعلامية “رفيدة ياسين” تقول فيها الطبيبة التى خرجت تهتف بحرقة شديدة امام مستشفى رويال كير تسقط تسقط تسقط هي شقيقة الشهيد الطفل محمد العبيد وتعمل في الطوارئ عندما هرعت لاسعاف القادم لم تكن تعلم انها تستقبل شقيقها الصغير وتودعه الى الابد.
ليتضح لاحقاً أن الخبر مفبرك، وأن الطفل برازيلي، أخذت صورته من صفحته الشخصية التي عرضها نشطاء على فيسبوك، ولام الإعلامي “التوم”، رفيدة ياسين بإعتبارها إعلامية ومراسلة لقناة دولية، كان عليها عدم نشر أخبار مفبركة مضللة للرأي العام.
وردت “رفيدة” بتغريدة قالت فيها ” هذه الحرب الرخيصة لن تزيدنا إلا إصرارا وصمودا وقوة من أجل الوقوف إلى جانب الحق والحقيقة، فالحكومات زائلة والأفراد يتبدلون والوطن سيبقى والشعب العظيم حتما سينتصر”.
وأرفقتها بمقطع فيديو صممه منتقديها، تظهر فيه خلال تغطيات لقناة العربية، مع خلفية لأغنية سودانية تقول كلماتها بالدارجة “كضابه.. كضابه”.
ويحتفي عدد من المعارضين بمواقع التواصل بالإعلامية “رفيدة ياسين”، لنشرها أخبار المظاهرات بالسودان وانحيازها إليهم، بينما يلومها آخرين لعدم حياديتها وتحولها لناشطة سياسية، ويعدون ذلك الميول قد إنعكس على مهنيتها كمراسلة منوط بها نقل الحقيقة المجردة، بحسب زعمهم.
كوش نيوز