توعد عدد من مشاهدي قناة سودانية 24 بمغادرة صفحة القناة على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) ،
وشهدت الصفحة مغادرات جماعية ملفتة للأنظار وأيضاً لم تسلم صفحة سودانية على اليوتيوب من شبح إلغاء الإعجاب الذي أصابها قبل الموقع الإلكتروني ، وذكرت مصادر داخل القناة أن تلك المغادرات تسببت في خسائر فادحة وملاحظة ، ووضعت إدارة الفضائية في تحد للحيلولة دون انهيار أسهم القناة وسط مشاهديها .
وبحسب محللين فإن من الممكن أن يؤدي هذا التراجع إلى غياب الفضائية عن ساحة التسوق ، بالإضافة إلى سحب إعلانات الشركات ، على حد قول مصادر داخل القناة ، ما أدى لتوتر وسط متابعي الصفحة والعاملين
والإدارة ، وبات محور حديثهم أثناء تجمعاتهم خلال الأيام الماضية ، ومن المتوقع أن تجتمع إدارة الفضائية لمناقشة آخر التطورات الخاصة بالأمر خلال الإسبوع الجاري ، وأردفت المصادر في حديثها أن المسؤولين عن أمر الصفحة قاموا بإخفاء ظهورها لكي لا تفقد المزيد من المتابعين .
كثافة مشاهدي الصفحة على القيس بوك
منذ انطلاقة الصفحة الإلكترونية الخاصة بسودانية تدافع رواد المواقع لتسجيل الإعجاب ومتابعتها ، وذلك لعرضها المباشر للبرامج التي يتم بثها على الشاشة ، لكن قبل إسبوع تراجع مستوى الموقع وتقلص العدد من مئات المتابعين إلى رقم ضئيل كاد أن يتسبب في إغلاق الصفحة نهائياً ، وتعود الأسباب إلى اتهام تم توجيهه لإدارة القناة بعدم اهتمامها بالظروف اقتصادية التي تمر بها البلاد ن بالإضافة إلى طرح مواضيع تم وصفها بالمستفزة للمشاهد ، ووعدت مجموعة من الشخصيات بمغادرة الصفحة خلال الأيام القليلة المقبلة .
تلاشي اسهم القناة
وأفادت مصادر موثوقة بالفضائية أن سحب إعجابات المتابعين من الموقع سيكون السبب في سحب ثقة المشاهدين وعدم العودة لمشاهدة القناة والاطلاع على برامجها ، بالإضافة إلى أن هناك إعلانات الشركات التي من المتوقع أن يتم سحبها إذا إذا استمرت القناة والصفحة في فقدان المتابعين ، وتحدثت المصادر قائلة بالفعل هناك بعض المؤسسات والشركات قررت سحب الإعلانات تدريجيا ً ، ولكن الإدارة الخاصة بالفضائية لم تتحدث بصورة واضحة عن الهجوم الإسفيري بشكل معلن ، ولم تمنح الأمر الأهمام الكبير ، وأكد بعض المهتمين بالشأن الإعلامي أن فقدان الصفحة الإلكترونية لفاضية تعتبر خسارة كبيرة وفقداناً لمعظم المتابعين .
رفض التعليق حول الموضوع
اتصلت مصادر بالمدير العام للفضائية الأستاذ الطاهر حسن التوم لكنه رفض التعليق هاتفياً حول الأمر ، بالإضافة إلى اتصالات كانت مع مدير البرامج منتصر أحمد النور وأيضاً رفض التعليق هو الآخر .
اشتياق عبد الله
الخرطوم (مصادر)
