قياديان منشقان يتهمان العدل والمساواة بالتحول الى منظومة ديكتاتورية

اتهم القياديان المنشقان عن حركة العدل والمساواة، حسن محمد عبد الله الترابي، ومحمد أحمد عليان الحركة بالانحراف عن مسارها وتحولها الى منظومة ديكتاتورية، وقالا ان هناك (70) اسيراً من القوات المسلحة والشرطة والامن، ومن بينهم اسرى المجموعة الموقعة على السلام بقيادة دبجو.
وقال القياديان في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخة منه امس، ان الحركة تحولت الى شركة للمقاولات القتالية كمرتزقة مع الحكومات، واتهم البيان الحركة بانتهاك حقوق الإنسان بتصفيتها للأسرى واستخدامهم كدروع بشرية، وبرر البيان أسباب انشقاق القياديين بما أسمياه عدم دستورية قيادة جبريل، واتهما الحركة بالعمالة والارتزاق والتعامل مع البؤر الصهيونية وأجهزة الاستخبارات العالمية.
وأقر نائب أمين أمانة الإعمار السابق بالحركة حسن محمد عبد الله الترابي في مؤتمر صحفي بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات أمس، بمشاركتهم في الحرب بدولة الجنوب الى جانب الحكومة، مما أدى الى سقوط (200) قتيل من الحركة، وكشف عن التحاق مجموعة قوامها (40) جندياً أجنبياً بقيادة رودلف، بالحركة وأشار الى أنهم خبراء صهيانة يحملون وثائق مختلفة وضعوا خططاً استراتيجية لتدمير المنشآت الاستراتجية بالبلاد، وتفجير حقول النفط وتعدين الذهب والشركات الكبيرة والمصانع والمطارات والطرق الرئيسية القومية والسكة الحديد، بجانب استهداف قيادات من النظام ورموزه العليا.
وأشار نائب أمين الإعمار السابق الى أن رئيس المجموعة الأجنبية ذكر لهم أنهم يعملون وفق خطة للعمل مع مراكز الضغط الأوربية والأمريكية بهدف إسقاط النظام، وكشف عن تزويد تلك المجموعة للحركة بالدعم اللوجستي بأكثر من (35) رحلة، واشتكى من سوء معاملة رئيس الحركة جبريل إبراهيم للأسرى وقال إنه لا يثق في أحد لذلك يصحبهم معه في المعارك وهم مقيدون، وعند الارتكاز في منطقة يتم ربطهم على الأشجار ويمنع عنهم الزيارات، وأعلن عن استعدادهم للدخول في الحوار الوطني، وطالب الحكومة بإطلاق سراح الأسرى والمحكومين التابعين لهم.
الجريدة