أعلن وزير الداخلية الصومالي الثلاثاء مقتل القيادي في حركة الشباب إبراهيم علي عبدي، المعروف بلقب “أنتا أنتا” ويعد من كبار مدبري “الهجمات الإرهابية” للحركة الإسلامية في غارة شنتها طائرة أميركية من دون طيار الاثنين في جنوب البلاد.
وقال عبد الكريم حسين جوليد متحدثاً لإذاعة مقديشو إن القيادي “أنتا أنتا” لعب دوراً كبيراً “في مقتل مدنيين أبرياء وسيسمح مقتله بإعادة السلام”، مشيراً إلى أن أجهزة الاستخبارات الصومالية كانت تقتفي أثره منذ زمن طويل.
ولم يكشف الوزير أي تفاصيل حول الغارة، لكن مسؤولاً أميركياً طلب عدم كشف اسمه أكد الاثنين أن الغارة التي جرت جنوبي مقديشو نفذتها طائرة أميركية من دون طيار.
ودمرت السيارة، وهي من طراز سوزوكي، التي كان “أنتا أنتا” يستقلها الاثنين حين أصابها صاروخ أطلقته طائرة من دون طيار قرب “جيليب” بمنطقة جوبا الوسطى على بعد 350 كيلومتراً جنوبي مقديشو، بحسب ما أفاد شهود عيان أكدوا مقتل اثنين على الأقل في الهجوم.
ولم يكن من الممكن الاتصال بأي مسؤول في حركة الشباب الاثنين للتعليق على الغارة وتأكيد مقتل “أنتا أنتا”، الذي وصف بأنه من كبار خبراء المجموعة في المتفجرات ومتخصص في صنع السيارات المفخخة والسترات الناسفة التي يرتديها الانتحاريون.
يشار إلى أن مقاتلي الشباب مازالوا يسيطرون على مناطق ريفية شاسعة رغم أنهم هزموا عسكرياً وأرغموا منذ أغسطس 2011 على التخلي تدريجياً عن معاقلهم في جنوب الصومال ووسطها.
سكاي نيوز