احتلت قصة هذه الأم عناوين مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، وذلك بعد أن تبين أنها تحمل ابنها، البالغ من العمر 13 عاما، والمصاب بضمور العضلات، من وإلى المدرسة كل يوم، منذ دخوله إليها.
وقال موقع “شانغهايست” الصيني، إن تشاو زيهونغ (13 عاما)، ولد مصابا بهذا المرض، الذي تركه غير قادر على التحرك أو المشي بشكل مستقل، مشيرا إلى أن والدته تشانغ يوانكانغ حملته إلى الكثير من الأطباء في مقاطعتي يوننان وقويتشو لعلاجه، ولكن دون جدوى.
وقالت يوانكانغ، التي تحمل ابنها من وإلى المدرسة كل يوم عبر الطرق الملتوية والوعرة “”ليس لدي أي فكرة حتى متى سيكون قادرا على الدراسة، والى متى يمكن أن يبقى معنا”، وأضافت “إذا كان يحب الذهاب إلى المدرسة، فأنا على استعداد لحمله إليها لبقية حياتي”.
وأشاد الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي بهذه المرأة، وتفانيها من أجل تعليم ابنها، في حين دعا آخرون إلى جمع التبرعات لمساعدتها على العناية بابنها والتخفيف من معاناتها.
صحيفة البيان الاماراتية