شبكة اجتماعية غريبة “تحول” البشر إلى “كائنات أبدية”

تزعم شبكة اجتماعية جديدة وغريبة من نوعها بأنها توفر ميزة منح الجميع فرصة “الحياة الأبدية” إذا قاموا بالتسجيل فيها.

وبدلا من إطالة حياتك الفعلية، يحصل المستخدمون على فرصة “العيش إلى الأبد”، من خلال استنساخ افتراضي يُعلم نفسه كيفية نسخ شخصيات مختلفة.

وحاليا، تخضع شبكة “Eter9” الاجتماعية للاختبار التجريبي فقط، على الرغم من قدرة أي مستخدم على الاشتراك بها.

وبمجرد تسجيل الدخول، يعمل التطبيق مثل الشبكة الاجتماعية العادية، حيث تمكن مشاركة منشورات مضحكة وتحميل العديد من الصور.

ولكن التطبيق، الذي يضم أكثر من 63 ألف مستخدم، يتعاون مع “Counterpart”، وهو نسخة من الذكاء الصناعي، تتعرف على ما يرغب به المستخدمون على مدار الوقت.

وفي الوقت نفسه، يعمل “Counterpart” على نشر مشاركات خاصة بالمستخدمين أثناء نومهم، ما يجعلهم على اتصال دائم بالإنترنت 7/24.

ويوضح مصممو التطبيق، بالقول إن “Counterpart يحاكي نفسك الافتراضية (نسخة افتراضية من المستخدمين)، من خلال التفاعل مع العالم كما لو كنت حاضرا بالفعل. وكلما تفاعلت أكثر في الشبكة الاجتماعية الجديدة، يتعلم Counterpart أكثر عنك”.

وبمرور الوقت، تقوم أنظمة التعلم الآلي بتطوير نسختك الافتراضية، لتصبح أكثر شبها بك. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى طرح مشاركات ربما أجريتها بنفسك، أو تحميل صور ربما ترغب بطرحها للجمهور.

ويقول المبتكرون إن “Counterpart” سيكون نشطا حتى عندما يكون المستخدم في وضع عدم الاتصال، سواء من حيث نشر المحتوى أو التعليق، كما سيكون مسؤولا أيضا عن “الحياة الأبدية” للمستخدم، بما في ذلك استيعاب جميع المعلومات وفقا للوظائف والتعليقات، ومعالجة المعلومات في حدود المعرفة المكتسبة.

ويتمثل هدف الشبكة الاجتماعية في مساعدتك على تحقيق “الحياة الأبدية”، ولكن بطريقة غير تقليدية.

ويوفر الموقع أيضا عنصرا آخر، وهو عبارة عن إضافة مجموعة من الأصدقاء الافتراضيين تحت اسم “Niners”.

وقال مؤسس “Eter9″، هنريك جورج، إن الشركة على وشك إطلاق إصدار محدث من الموقع، مع ميزات جديدة سرية.

ومع ذلك، ستظل النسخة المحدثة جزءا من الاختبار “التجريبي” المستمر، قبل الإطلاق الكامل. ويعد التطبيق “بقدرة فريدة على تحويل المستخدمين إلى كائنات أبدية”.

ويقول هنريك: “لدينا أسباب للاعتقاد بأن (Eter9) قد يكون مستودعا حيا لكل كائن بشري على هذا الكوكب. وبالتأكيد سيتم تخزين كل شيء ليكون متاحا على الدوام، وفقا لبعض أنماط الخصوصية”.

روسيا اليوم