(ردح) و(ردم) داخل مؤسسة مرموقة بالخرطوم

تفشت في الآمنة الأخيرة بصورة واضحة ظاهرة (الردح) و(الردم)، والمصطلحان هما وجهان لشئ واحد، وهو تبادل الشتائم بالنسبة للأولى والانتقاص من حق الآخرين في الثانية .

 

وهي ظواهر لم تعد تختصر على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) فقط، بل انتقلت الى فضاءات أرحب فأصبحت حاضرة في التجمعات الأسرية المختلفة سواء كانت المناسبة فرحاً أم ترحاً، دون مراعاة لأهالي المناسبة .

 

حيث وجدت استنكار واسع لهذه الظواهر، خاصة من قبل الرجال، وحتى نتعرف على أسباب هذا التفشي، التقينا بالخبير النفسي والاجتماعي دينا محمد حيث ذكرت قائلة: “إن هناك عدة أسباب جعلت هذه الظواهر تتفشى ليس في مجتمع ربات البيوت فحسب، بل حتى وسط النساء المستنيرات في المجتمع فهو أصبح في أماكن العمل، وادخل مؤسسات مرموقة في الدولة” .

 

وتابعت قولها: “بحسب رأيي أن ذلك يرجع أولاً الى الطاقة السلبية، التي تكون كامنة داخل الشخص، ويجب التخلص منها عبر الاستحمام بالماء أو مسح المنزل بالماء والملح، وكذلك الحرص على عدم تكرار ارتداء اللبس لأكثر من مرة دون غسله وتعرضه لأشعة الشمس، وشامل ذلك الأمر حتى الملابس الداخلية والجوارب” .

 

وأضافت: “بأن الجلوس في أماكن بها غبار يزيد من الطاقة السبية، لذلك يتوجب على الموظفات وربات البيوت الحرص على الجلوس في أماكن نظيفة” .

 

ومن ناحية  أضافت محذرة يجب على المرأة إن لا تنتهج مبدأ السكوت في حال هناك مشكلة بينها وبين زوجها، أو أي فرد من أفراد أسرتها، لأن ذلك يؤدي الى تفريغ هذا الكم الهائل من الضغط في أقرب شخص يحدث بينه وبينها نقاش ولو بسيط .

 

صحيفة أخر لحظة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.