شباب شارع الحوادث يقف خلفهم (المولى عز وجل ويراعهم بعنايته) ، وتقف خلفهم ستات الشاي ، وبائعات الكسرة ، وأصحاب الضمائر الحية من فاعلي الخير والاحسان ، أصحاب النفوس الطاهرة الذين لا ينفقون رياء ولا فشخرة ، لا ينفقون أموالهم أمام عدسات كاميرات التلفزيون والصحف الرخيصة لكسب سياسي رخيص.. يقف خلفهم الشعب السوداني بفقرائه وشرفائه ويدعمهم إن لم يكن بالمال فبالدعاء والدعم النفسي والمعنوي .. أيها السائحون الضآلون إن شباب شارع الحوادث شباب أفعال لا أقوال ..هم من أمة حببهم الله إلى الخير وحبب الخير إليهم فمن أنتم؟
شارع الحوادث