قوش يكشف عن ألف معتقل ويقر بتفشي الفساد والمحسوبية

كشف مدير جهار الامن والمخابرات صلاح عبد الله قوش، عن وجود اكثر من 1000 معتقل، واقر بتفشي الفساد والمحسوبية وانعدام الرؤية الاقتصادية وغياب الدور القيادي وسيطرة الاهواء الشخصية على الدولة.

وحسب تسربيات  فقد ذكر قوش خلال اجتماع مغلق في البرلمان دام اكثر من 4 ساعات، جملة عوامل داخلية وخارجية تسببت في اندلاع الاحتجاجات، تمثلت في شح الدولار وتفشي الفساد والمحسوبية، انعدام الرؤية الاقتصادية للحكومة، غياب الدور القيادي وسيطرة الاهواء الشخصية، ضعف الخطاب الرسمي للدولة.

 

واتهم دول لها مشاكل مع الاسلام السياسي بدعم الاحتجاجات، واقر قوش بان الازمة إقتصادية تحولت الى مطالب سياسية، واقر حسب مصادر من داخل الاجتماع، بوجود اكثر من 1000 معتقل، من جملة ألفين تم الافراج عنهم مؤخرا واشار الى تحويل معتقلي موكب بحري الى المحاكم فورا بواسطة وكلاء النيابة، وبرأ عناصر جهاز الامن من قتل المتظاهرين.

 

وذكر انهم لا يستخدموا السلاح الا للدفاع عن النفس، وقال في تصريح مقتضب للصحفيين بعد الاجتماع لم يتجاوز 54 ثانية إن اي مبادرة سياسية لا تحظى بالشرعية الدستورية، لا مكان لها، واوضح انه قدم تنويراً لهيئة قيادة المجلس الوطني، عن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ اكثر من شهرين، واكد ان هناك مبادرات كثيرة مطروحة في الساحة وتابع قائلا: “يجب ان يعلم الجميع ان اي مبادرة تخرج عن الشرعية الموجودة لا مكان لها”، وفسر الشرعية بالدستور والقانون والبرلمان المختص بس التشريعات.

 

وضم الاجتماع رؤساء اللجان ورؤساء الكتل النيابية، فيما منع نواب من كتلة الاتحادي الاصل ومستقلين من دخول الاجتماع، ووفقاً لتسربيات، فقد طالب النائب بكتلة الحزب الحاكم محمد الحسن الامين بس قانون يختص برفع الحصانة عن عناصر الامن الذين يثبت تورطهم في ارتكاب انتهاكات ضد حقوق الانسان.

وتحدث النائب ابو القاسم برطم عن التتضيق الذي تتعرض له الصحف، وقال ان جهاز الامن يتعامل بعقلية الحزب لا الدولة، وانتقد المعاملة الغير انسانية التي يتعرض لها المعتقلون، والمعتقلات، وطالب باحصائية لعدد الشهداء ومن المسئول عن قتلهم، وقال برطم ان الازمة ليست في شح الوقود او انعدام الخبز، وانما احتقان سياسي وظلم اجتماعي واضاف أن التعامل الأمني لن يجدي معها، فيما طالب القيادي بالمؤتمر الشعبي بشير ادم رحمة باطلاق سراح المعتقلين وتساءل عن حجم الوفيات ومن المسؤول عن اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.

 

صحيفة الجريدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.