قصة 6 دقائق كتبت عمراً جديداً لراكب نجا من الطائرة الإثيوبية المنكوبة

كشف شاب اثيوبي نجا من طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية من طراز “بوينج 737″، التي تحطمت يوم الأحد وقتل جميع ركابها، تفاصيل نجاته من المصير الذي كان ينتظره على متن الرحلة.

 

ونقلت وسائل إعلامية عن أحمد خالد بأن رحلته كان مقررا لها الإقلاع من دبي إلى أديس أبابا ثم من أديس أبابا إلى نيروبي، لكن تأخرت رحلته في دبي لست دقائق، دفع عنه خطر السفر على متن الرحلة المنكوبة.

 

وفور وصوله إلى أديس أبابا، وجد أن الطائرة قد أقلعت، وطلب مسؤولو الخطوط الاثيوبية منه الانتظار لاستقلال الرحلة التالية في الساعة الحادية عشرة بالتوقيت المحلي، إلا أنه خلالها فوجئ بهرج ومرج في أرجاء المطار قبل ان تصله أخبار الطائرة المنكوبة التي لقى جميع ركابها الـ 157 حتفهم.

 

وفي مطار العاصمة الكينية نيروبي كان والده ينتظره، عندما أبلغه أحد رجال الأمن بأن الطائرة قد تحطمت وتوفي جميع ركابها ، وكانت الصدمة قاسية على الوالد، إلا أن مكالمة مفاجئة من إبنه يخبره فيها بأن الرحلة قد فاتته وأنه بخير، جعلته يطير فرحاً.

وكانت الطائرة الإثيوبية التي على متنها 157 راكباً، قد تحطمت يوم الأحد، خلال رحلة إلى نيروبي وتوفي جميع ركابها.

وقالت الشركة إن الرحلة “إي.تي 302” تحطمت قرب بلدة بيشوفتوالتي تقع على بعد نحو 62 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من أديس أبابا.

وحسب البيانات الواردة على موقع “فلايت رادار”، فإن الطائرة أقلعت على الساعة 8:38 وتحطمت على الساعة 8:44، أي بعد 6 دقائق فقط على الإقلاع.

ووقع الحادث بعد4 أشهر فقط على استلام الخطوط الإثيوبية هذه الطائرة في نوفمبر 2018.

وذكرت تقارير إعلامية أن الطائرة المنكوبة من نفس طراز الطائرة الإندونيسية، التي تحطمت يوم 29 أكتوبر الماضي.

وأضافت أن الطائرة الإندونيسية تحطمت هي الأخرى بعد دقائق فقط من الإقلاع 13 دقيقة.

وكتب رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إنابة عن حكومة وشعب إثيوبيا نعرب عن خالص تعازينا للأسر الذين فقدوا أرواحهم على متن طائرة بوينج 737 التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية التي كانت في رحلة مدرجة إلى العاصمة نيروبي صباح الأحد.

كوش نيوز

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.