مقترح لدمج الوطني والحركة الإسلامية

بعد إرجاء المؤتمر العام للحركة الإسلامية العام الماضي للتقرير بشأن مستقبل العلاقة بين الحركة وحزب المؤتمر الوطني، أكد مصدر عليم داخل الوطني أن الحوار حول مقترح دمج الحركة والمؤتمر الوطني مضى بعيداً .

 

ولكنه أشار الى أن الحركة والمؤتمر الوطني سينظران في المقترح من خلال الاجهزة القادمة، وأوضح أن قيادات بالحركة والوطني عكفت لبحث نقاط التلاقي والإفتراق ومستقبل الكيانين، مشيراً الى أن بعضاً من عضوية الحركة الإسلامية لديه مخاوف من دمج الحركة في الحزب .

 

وقال إنه عقب قرارات الرئيس الأخيرة، والورقة التي قدمها رئيس الحزب المكلف مولانا أحمد هارون للمكتب القيادي في الاجتماعات الاخيرة، إنفتحت أفق الحوار لتدابير سياسية وحوارات إبتدرها قادة المؤتمر الوطني خلال اليومين الماضيين من بينهم علي عثمان محمد طه ود. نافع علي نافع .

 

وذلك بعد تنامي الشعور بضرورة الحفاظ على وحدة الحزب وفتح نوافذ الحوار لتشكيل جبهة تحالف عريضة تضم الموقعين على وثيقة الحوار من جهة، والقوى المتوافقة مع الوطني من إتحاديين وأحزاب الأمة من جهة أخرى .

 

عطفاً على الحوار العميق مع الإسلاميين المعتزلين ما بعد قرارات الرابع من رمضان والتكوينات الحزبية المنشقة من الوطني والأخذ برؤيتها بما في ذلك الشعبي .

وفي منحى أخر، أوضح المصدر  أن قيادات نشطت بالإتصال بقوى معارضة من حاملي السلاح في المنطقتين ودارفور للدفع با نحو تافوض على أسس جديدة .

 

صحيفة الصيحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.