شكراً منديل

تنشط هذه الأيام العديد من المبادرات الإنسانية لدعم الفقراء والمساكين بمستلزمات شهر رمضان، وأنا هنا ليس بصدد الحديث عن كل تلك المبادرات ولكني اتوقف عند واحدة منها لاعتبارات كثيرة، ليس لأن المبادرة

تخصنا في هذه الصحيفة، ولا لأن من يبارك خطواتها هو شاعرنا الكبير إسحق الحلنقي، ولكن لأن من يقف معها بفاعلية ويدعمها بكل قوة هم الإخوة والأخوات الكرام في جمعية النادي السودانية لمربيي الكلاب،

بقيادة الشاب المهموم بالوطن والفقراء، نصر منديل، رئيس الجمعية والذي أكد مع إخوانه أن جمعيتهم ليست لمجموعة تهوى تربية الكلاب فقط، ولكنها جمعية من المجتمع وللمجتمع، بعد أن استثمروا جمعهم الكريم في مساعدة المحتاجين وكانوا السند لمن فقد السند، وهم الذين تعرضوا للهجوم والسخرية من البعض، لمجرد أن هوايتهم هي تربية الكلاب، وهي هواية مثلها مثل هواية تربية الطيور والخيول وغيرها.

بالطبع هذا ليس دفاعاً عن الأخ نصر وإخوانه، لأن أعمالهم ومواقفهم الإنسانية تدافع عنهم، ولكنها رسالة لكل الجمعيات والمبادرات أن تحذو حذو جمعية النادي السودانية لمربيي الكلاب، وأن يكونوا أصحاب بصمة في المجتمع وبسمة في شفاه الغلابة.خلاصة القول:
وبس.

اخر لحه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.