د. خالد حسن لقمان::شركات التأمين الصحي .. ليه كل الألم .. ؟؟!!

.. مزعج للغاية أن يزداد حنق الناس وغضبهم من الأداء المتذبذب لبعض من شركات التأمين الصحي على هذا النحو الذي جعل كثيرين يكونون رأياً سالباً تجاه قيامها بواجبها حيال عملائها .. فليس من السهل على أحدهم أن يقطع المسافات ويجول مدن وأحياء العاصمة المثلثة شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً ليباشر علاجاً لنفسه أو لأحد من الذين

يكفلهم أو ليستلم دواءً لمريضه الذي قد يكون طفلاً ضعيفاً أو شيخاً متهالك القوة فلا يظفر بشيء بعد كل تعبه هذا الذي تلاحقه فيه كلمات مقتضبة قاسية من إدارات هذه المستشفيات والمستوصفات، وأيضاً من أصحاب الصيدليات والعاملين فيها تقول بأن التعامل قد توقف مع هذه الجهة أو تلك لعدم سداد ما عليها أو لعدم التزامها بما عليها من

شروط وبنود اتفاق .. !! .. هكذا بكل بساطة يأتي هذا الرد البارد على العملاء الذين هم ووفق وضعيتهم من هذه الشركات لديهم حقوق يجب أن يأخذوها خاصة وأن للجهات المنضوين تحتها عقوداً قانونية نافذة يمكن عبرها ضمان حقوق جميع الأطراف .. والغريب أن رد هذه الجهات المؤمنة على أفرادها دوماً ما يكون من هذا المنطق أي أنها

كمصالح حكومية أو شركات خاصة وقعت بالفعل عقوداً ماضية مع هذه الشركات وليس من بنودها وعلى الإطلاق إيقاف مد العملاء المؤمن لهم بما يحتاجونه من خدمات سواءً كانت خدمات علاجية مباشرة بالمستشفيات أو أدوية من الصيدليات .. إذاً لماذا هذه التصرفات غير المسؤولة التي تترتب عليها نتائج شديدة السوء ..؟؟ .. هل هنالك

جهة في هذا البلد تتابع أداء هذه الشركات على الوجه الذي يحفظ عبره الناس حقوقهم ..؟؟ .. فليس أقل في ظل هذه الفوضى من أن يشعر المواطن بوجود من يحميه ويحافظ على حقوقه .. هل ما نقوله صحيح أم أننا أصبحنا خارج الشبكة مثلنا وأشياء أخرى كثيرة في هذا البلد المدهش ..؟؟!!

المجهرالسياسي


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.